لجنة احتياطية بكل محافظة يؤدي طلاب الثانوية العامة الامتحان في حالة تعذر وصولهم الى لجانهم الأصلية أكد الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم على ضرورة ترشيد استهلاك المياه والكهرباء في المدارس والإدارات التعليمية وديوان الوزارة ، لافتا الى أنه قد تم التنبيه على المديريات بأن يكون هناك بكل مدرسة أمينا للمياه والكهرباء .
الوزير أشار الى أنه يتم التفكير في استغلال أسطح المدارس في استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وأن ذلك سيكون من السهل عمليا تنفيذه في المدارس الجديدة التي يتم بناؤها.
غنيم شدد خلال اجتماعه امس باللجنة التنفيذية العليا بحضور قيادات الوزارة ، على ضرورة قيام المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بعمل مواصفات للورقة الامتحانية الخاصة بكل صف دراسي وبكل مادة، لتلافي أي أخطاء في مضمون الامتحانات. وشدد من جهة أخرى على أنه لن يكون مقبولا على الإطلاق ورود أي شكاوى تتعلق باستراحات الثانوية العامة.
من جهته أكد الدكتور رضا مسعد " رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة " أنه قد تم حصر المشكلات التي يتوقع حدوثها خلال الامتحانات، مع وضع آليات لحل هذه المشكلات ، مشيرا الى وجود لجنة احتياطية بكل محافظة يمتحن فيها الطلاب في حالة تعذر وصولهم الى لجانهم الأصلية .
مسعد أضاف أنه قد تم تدريب المصححين والمسئولين عن الكنترولات لتجنب الأخطاء الشائعة في التصحيح بهدف تقليل عدد التظلمات الى أدنى حد ممكن ، ولفت الى أنه قد تم تخصيص موظفا من التوجيه المالي والإداري بكل محافظة ليكون مسئولا عن استراحات المراقبين والمعلمين ، كما تم تكليف لجان الإدارة ومشرفي الاستراحات للتأكد من أن الاستراحات تليق بالمعلمين، وتم تشكيل لجنة من الإدارة العامة للامتحانات وإدارة الأمن والتوجيه المالي والإداري للمرور على مقرات الاستراحات للوقوف على سلبيات العام الماضي.
وأشار محمود ندا ط مدير عام الادارة العامة للامتحانات ونائب رئيس عام الامتحانات " أن طلاب المرحلة الأولى الذين يؤدون امتحانات الثانوية العامة هذا العام 9672 طالبا، وطلاب المرحلة الثانية 412445 ، وعدد الملاحظين 62121 ملاحظا ، وعدد المقدرين 31900 ، ويبلغ عدد مراكز توزيع الأسئلة 75 ولجان سير 1426 وعدد مقرات التقدير 18.
وفيما يخص لجان سير الامتحان .. اكد ندا أنه قد تم استبعاد رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل الذين لم يتمكنوا من قيادة اللجان، وكانت هناك سلبيات بلجانهم، وتم تكليف المديريات ولجان الإدارة لاستبعاد اللجان التي لا تصلح كلجنة سير،وكانت محل غش العام الماضي أو تعرضت للاقتحام من بعض أولياء الأمور ، ولفت ندا الى أنه قد تم العمل على تأمين لجان السير بعدد (10) أفراد من الداخل بدلا من (5) العام الماضي .
نائب رئيس الامتحانات ألمح الى أنه قد تم إتاحة الإعتذار عن العمل قبل التشكيل للمعلمين على موقع الوزارة لاستبعاد من لا يرغب في العمل بالامتحانات، وكانت المفاجأة أن عدد الإعتذارات لا يمثل أكثر من (5.7%)، حيث إعتذر عدد لا يتخطى (30.000) معلم، ومن يرغب في العمل تقريبا (495.000) معلما .
ندا اوضح أنه قد تم الإنتهاء من طباعة كراسات الإجابة بقطاع الكتب وإستلام المديريات لها قبل بدء الامتحان بوقت كافي، مشيرا الى أنه قد تم تخفيض عدد أوراق كراسة إجابة التربية الدينية والتربية القومية الى (8) ورقات بدلا من (12) ورقة لترشيد النفقات .
وقال نظرا لتكرار شكوى المقدرين من زيادة أعداد أوراق الإجابة المطلوب تقديرها في اليوم تم تخفيض عدد الأوراق الى (16) ورقة بدلا من (24) وبنفس المكافأة، مما يعطي المقدر الوقت الكافي لتقدير الورقة.
وفيما يتعلق بالحقيبة التشريعية أكد الدكتور طارق الحصري مساعد الوزير للتطوير الإداري أنه قد تم حصر جميع القرارات الوزارية الصادرة منذ عام 1975 حتى الشهر الماضي ، مشيرا الى أنها تبلغ 12975 قرارا ، مضيفا أنه قد تم فهرسة هذه القرارات زمنيا وموضوعيا ، و أن هناك حوالي 6500 قرار يمكن إلغاؤها وعدم ضمها للحقيبة لانقضاء السبب الذي صدرت من أجله .