وغموض مصير الجنود بعد حوار 'تلبيس الطواقي' لماذا لم تصدر الرئاسه أدانه لخطف الجنود ولا لتصريحات قاده السلفية الجهادية ؟
أبناء البلد يسمون الأشياء بأسمائها واحيانا تحمل إسقاط مباشر علي المعني الذي يقصدونه، وما تفعله الرئاسه أو إخوان الرئاسه - اذا شئنا الدقه -من تتويه أزمة خطف الجنود تحت زعم المشاركة في المسئوليه ودعوة القوى الحليفة من أنصار الجماعات التي اختطفت الجنود وتطعيمهم بشخصيات دينيه وسياسية لحوار وهمي ليس الا حشد لتحركات لا يخرج منها الا الغبار العالي بدون أي فعل ليعتم الرؤيه وتضيع ملامح الجريمه الكامله للنظام الذي يرعي الارهاب ضد ابناء وطنه. كم مره ردد د مرسي انه يري من موقعه ما لا يراه الاخرون ليبرر انفراده وجماعته بالحكم والمغالبه لا المشاركه فهل غير موقفه واصبح فجأة يؤمن بمشاركة الجميع ام أن جبل المقطم أو مغارته تمخضت وتفتقت عن خدعة "تلبيس الطواقي" لتضع طاقية القرار وتبعاته علي رأس الجميع فخرجت كذبة الحوار الوطني (وصدقها أصحابها) الذي لم تسبقنا اليه أية دوله في العالم يستدعي رئيسها القوي السياسيه ورؤساء الأحزاب لمشاركته قرار يصدره للداخلية لتحرير رهائن مخطوفين. الرئاسه كررت في بيان موسع ان لقاءان الحوار الوطني جول الجنود المخطوفين تأتي فى إطار حرص د محمد مرسى على إعمال قاعدة المُشاركة فى المسؤولية، والتي أكملها باجتماع ترأسه الاثنين وحضره رئيس مجلس الوزراء، و رئيس مجلس الشورى، وفضيلة شيخ الأزهر، والسادة وزراء الخارجية، السياحة، والإعلام، بالإضافة إلى فضيلة مُفتى الجمهورية، ورؤساء وممثلي الكنائس المصرية، وذلك لمُناقشة تداعيات قضية الجنود المُختطَفين. ووفقا للبيان فان د مرسي استعرض خلال اللقاء سبل التعامل مع هذه القضية، والجهود المبذولة من أجل سرعة تحرير الجنود، والحفاظ على أرواحهم، وبما يحفظ للدولة هيبتها، ويضمن عدم تكرار تلك الحادثة مُستقبلاً. تناول اللقاء أيضاً التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية التى تُواجهها مصر فى المرحلة الراهنة، حيث أكد السيد الرئيس ضرورة اصطفاف المُجتمع المصري بكافة مُكوناته وأدواته، بما فى ذلك وسائل الإعلام، لمُواجهة تلك التحديات، والتى يُمثل الوضع فى سيناء وقضية الجنود المُختطَفين البُعد الإجرامي لأحد مظاهرها. كما شدد مرسي وفقا للبيان على إصرار الدولة على المُضي قُدُماً فى جهودها من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المنشودة بمفهومهما الشامل، وعدم الخضوع لأي ابتزاز فى تلك القضية. ما الدي توصلت اليه حوارات الرئاسه؟ كالمعتاد لا شيء سوي تمرير مخطط سابق التجهيز ومهره بخاتم الاتفاق والتوصيات حيث اتفق الحضور - وفقا للبيان- فى الرأي حول أهمية زيادة التوعية المُجتمعية بحساسية تلك القضية، وما تتطلبه من ضرورة التعامُل معها بأكبر قدر من الحِكمة ومن مُنطلق المسؤولية الوطنية. كما أكد الحضور أهمية دور الأزهر والكنيسة فى تحقيق هذا الاصطفاف الوطني. ولا يبدو أن مصير الجنود الغامض الآن وغدا ستقدم الرئاسه أية إجابات حولها لانها تهتم أكثر بالمكاسب والخسائر التي تصاحب الحادث الازمه. سواء بغسيل يديها من جريمة حلفائها أو التشويش علي إدانة النظام برعاية الإرهاب مع ملحوظة أن أن الرئاسه ولا الإخوان لم تصدر كلمة أدانه لخطف الجنود ولا اتهام بمرتكبيها بالارهاب كما لم تصدر أدانه أو استنكار لتصريحات قادة السلفية الجهادية بعد خطف الجنود ، الادانه الوحيده علي لسان المتحدث الرئاسي جاءت في تصوير الجنود بالشكل المذل في الفيديو الذي وصفه عمر عامر بانه مشين و ورفضه وندينه.