هل يكون مصير أحمد علي في الأهلي مثل أحمد رضوان وعادل وصديق وعبد الله؟ لعنة إبراهيم حسن مازالت تطارد مركز الظهير الأيمن في القلعة الحمراء أصبحت أزمة الظهير الأيمن في الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بمثابة ظاهرة تحتاج لعلاج سريع من جانب إدارة الأهلي للتغلب علي فشل جميع اللاعبين الذين شغلوا مركز الظهير الأيمن في الفريق في السنوات الأخيرة منذ أن ترك إبراهيم حسن النادي الأهلي لدرجة أثارت سخط الجماهير الحمراء علي كل اللاعبين الذين تعاقبوا علي شغل هذا المركز داخل الفريق، وكان آخرهم أحمد علي الظهير الأيمن الحالي للفريق والذي أجمعت الجماهير علي عدم أحقيته في ارتداء الفانلة الحمراء بسبب الأخطاء القاتلة التي يرتكبها في كل المباريات لدرجة أن الفريق أضاع عددًا من النقاط السهلة بسبب أخطائه القاتلة حسب تصورات الجماهير، ورغم ذلك يري حسام البدري - المدير الفني للفريق - أن اللاعب هو أفضل من يشغل هذا المركز داخل الفريق ويصر دائمًا علي الدفع باللاعب في التشكيل الأساسي دون الالتفات لوجهة نظر الجماهير أو النقاد الذي أجمعوا علي فشل اللاعب في شغل مركز الظهير الأيمن ليعيد للأذهان أزمة اللاعبين الذين فشلوا في حل هذه المشكلة التي ظهرت بوضوح مع انتقال إبراهيم حسن للزمالك في موسم 99 - 2000وكأنها لعنة إبراهيم حسن. ليستمر مسلسل كل اللاعبين الذي تعاقد معهم الأهلي لسد الثغرة الواضحة بداية من أشرف أمين وأبوالمجد مصطفي خلال موسم 2000 - 2001 وفشلهم الذريع في الظهور بشكل جيد مع الفريق لدرجة لجوء البرتغالي مانويل جوزيه للدفع بلاعبي الوسط بدلاً منهم في مركز الظهير الأيمن، ويأتي علي رأسهم سيد عبدالحفيظ ورضا شحاتة اللذان تم الدفع بهما في هذا المركز خلال تلك الفترة واستمرت معاناة الفريق الأحمر مع التعاقد مع ياسر رضوان العائد من تجربة احتراف في الدوري الألماني ولم يضف أي جديد في موسم 2001- 2002، ونفس الحال لرامي سعيد الذي قضي موسمين في الأهلي لم يقدم خلالها أي جديد رغم الضجة التي صاحبت انتقاله للأهلي بعد توقيعه للزمالك إلا أن اللاعب لم يستمر طويلاً واستغني عنه الأهلي سريعا لتستمر معاناة الأهلي مع اللاعبين الذين شغلوا هذا المركز الذي أصبح بمثابة صداع مزمن لكل الأجهزة الفنية التي توالت علي تدريب الأهلي طوال تلك الفترة وتعاقد الأهلي بعدها مع أحمد رضوان الظهير الأيمن للقناة في يناير 2004 ولم يضف أي جديد ونال سخط جماهير الأهلي خلال الفترة التي قضاها في الأهلي في عهد البرتغالي مانويل جوزيه الذي منح اللاعب كل الفرص لتنتهي علاقة اللاعب سريعًا بالأهلي بعد حصول اللاعب علي الاستغناء الخاص به ليتعاقد الأهلي بعدها مع إسلام الشاطر الذي يعد أبرز الصفقات خلال المواسم الأربعة التي قضاها في الفريق بعد أن ساهم في عدد كبير من البطولات التي حققها الأهلي خلال تلك الفترة ويعد اللاعب أفضل اللاعبين قياسًا بكل الصفقات التي تعاقد معها الأهلي، ورغم ذلك تعاقد الأهلي مع محمد عبدالله من الإسماعيلي في صفقة أثارت حالة من الجدل بسبب دخول الزمالك طرفًا قويًا في الصفقة، ورغم نجومية عبدالله في الإسماعيلي فإن بقي الوضع بقي كما هو عليه، لم يقدم اللاعب الحل السحري لمشكلة الجبهة اليمني الموجودة في الفريق الأحمر ليتعاقد بعدها الفريق مع أحمد عادل القادم من الأوليمبي في الموسم قبل الماضي ولكنه لم يضف أي جديد للفريق ولم يلق هو الآخر أي قبول من جانب الجماهير الحمراء التي انتقدت اللاعب لتصبح أزمة الظهير الأيمن عرضًا مستمرًا في الأهلي، كما لم يستطع أحمد صديق أن يسد الفراغ في الأهلي في هذا الجانب ورغم تعاقد الأهلي مع أحمد فتحي في موسم 2008 - 2009 فإن اللاعب لايلعب في مركز الظهير الأيمن إلا في الأزمات فقط والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل يكون أحمد علي آخر ضحايا مركز الظهير الأيمن في الأهلي ويتم الاستغناء عنه مع بداية الموسم المقبل أم أن قناعة البدري به ستكون طوق النجاة لبقائه في القلعة الحمراء؟!.