شهدت كواليس برنامج «مصر النهاردة » أمس السبت أزمة جديدة عندما طلب الكابتن أحمد شوبير عمل مداخلة تليفونية مع الإعلامي الكبير محمود سعد لتفسير ما بدر منه في إحدي القنوات السعودية عما حدث في حلقة برنامج «مصر النهاردة»، والتي شهدت محاولة الصلح بينه ومرتضي منصور، حيث رفض فريق عمل البرنامج طلب شوبير لأن الوقت لا يسمح، فما كان من شوبير إلا أن حضر إلي استديو البرنامج ومعه «نسخة» من حلقة البرنامج السعودي. وقد سرت أقاويل داخل التليفزيون بأن شوبير اقتحم البرنامج لأنهم رفضوا إشراكه في مداخلة مع محمود سعد. الكابتن شوبير قال ل «الدستور»: كل ما حدث أنني طلبت عمل مداخلة مع برنامج «مصر النهاردة» فرفضوا بسبب ضيق الوقت، فقررت الذهاب إلي الاستوديو، وعندما وصلت سألت عن الإعلامي «محمود سعد» فأخبروني بأنه غادر مبني التليفزيون، وأكدت لهم أنني لم أهاجم البرنامج، وأحضرت نسخة من الحلقة وشاهدها القائمون علي برنامج «مصر النهاردة» وتركت النسخة في مكتب وزير الإعلام. وأضاف: قلت بالنص في البرنامج السعودي عندما سألني المذيع عن حلقة «مصر النهاردة» مع «مرتضي منصور»: برنامج «مصر النهاردة» برنامج كبير يحظي بأكبر نسبة مشاهدة، نظراً لأنه يقدم علي شاشة التليفزيون المصري الأكبر في الشرق الأوسط. وأضاف: أثناء الحلقة فوجئت بأن الطرف الآخر في الحلقة يتحدث في أمور لم تكن في الاتفاق الذي تم بيني وبين القائمين عن العمل، كما هي عادة الطرف الآخر، وكنت ملتزماً حتي النهاية بما اتفقت عليه مع الإعلامي الكبير والصديق العزيز «محمود سعد»، ووجدت أنني باستدرج للغلط، ويكفيني فخراً ما خرج به التليفزيون بتحويل حلقة البرنامج للجنة التقويم والبيان الذي صدر من وزير الإعلام بخصوص الحلقة، وأضاف «شوبير» أنه جري اتصال بينه وبين الإعلامي الكبير «محمود سعد» وكان الاتصال في جو ودي وهادئ.
