نظم العشرات من النشطاء المستقلين بالاسكندرية مسيرة احتجاجية عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم فى إطار رفضهم الهجمة الشرسة التى تعرض لها القضاء المصرى على يد جماعة الاخوان المسلمين فى الدعوى التى اطبقوها بعنوان "تطهير القضاء" والتى أسفرت عن أحداث العنف فى القاهرة والاسكندرية الجمعة الماضية. رفع المتظاهرين عدد من اللافتات من بينها "القضاء والشعب ايد واحدة"، "الجيش والعدالة خط أحمر"، "نرفض أخونة القضاء"، "تسقط حكومة الفتن الطائفية"، "نرفض وجود جماعة تحكم بسياسة فرق تسد"، "ارحل" و اللافتات المضادة حكم جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي الحرية والعدالة من بينها "لا لحكم الاخوان"، " لا للمتاجرة باسم الدين"، "يسقط حكم المرشد"، "تسقط حكومة مرسي.. تسقط حكومة الاخوان"، "بيع الثورة يا بديع" ، "يا قضاة اسكندرية.. خلصونا من الحرامية".
وأكد المتظاهرين على دعمهم لموقهم القضاة فى اشارة منهم إلى أن عملية تطهير القضاء يجب ان تتم داخل المؤسسة القضائية ويقومون با القضاة أنفسهم دون تدخل من أحد.
ووجه المتظاهرين اتهامات الى جماعة الاخوان المسلمين بافتعال الأزمات لإلهاء الشعب عن ما وصفوه مخطط التوغل والسيطرة على مفاصل الدولة والتى انتهت بمحاولات الإحلال والتبديل داخل المؤسسا القضائية من خلال وضع عناصر منتمية لجماعة داخل مؤسسة القضاء.
وطالب المتظاهرين بمحاكمة الاخوان المسلمين بتهمة الخيانة العظمى للدولة ومحاسبة المتورطين فى أعمال عنف ضد المتظاهرين والاعتداء المتكرر عليهم كل جمعة.
من جانب أخر ندد المتظاهرين الاشتباكات التى نشبت الجمعة الماضية ضد بعض الأشخاص وبعض الصحفيين، وخاصة أمل محمود التى روت ل "الدستور الاصلي" وقائع التعدى عليها، مرددين هتافات لمساندتها من بينها "لا للاعتداء على ام عبده" ، "سيدات مصر خط احمر".
وكانت امل رزت ل "الدستور الاصلي" أن بعض من أنصار الجماعة اختطفوها وذهبوا بها إلى مكان بعيد وتناوبوا الاعتداء عليها بالضرب، مضيقة : " انا أشارك كل أسبوع فى التظاهرات ولى صفحة على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وهم عرفونى من هذا الأمر مراراً وتكراراً ترقبونى وقبضوا عليً".