أصدر اليوم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس بيانا ناشد فيه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس رئاسي وحكومة ثورة حتى تكون قراراتها ثورية لتحق الحق وتبطل الباطل و أمتصاص غضبة الرأى العام بمصر و دعا يا رب يا رب أنقذ مصر وشعب مصر فى هذه الأيام الهالكة التى تمر بها مصرنا العزيزة .
و قال حافظ سلامة نقول للدكتور مرسى لقد خيبت فينا الآمال فيك وفى حزبك باصطناع وخلق المشاكل بجميع مؤسسات الدولة وتمسككم بما تمارسونه من أخونة الدولة بوزرائها ومحافظيها وكأنكم تستعدون الشعب وتتعمدون إثارته ولقد سبق لى أن قلت لك أن الحمل ثقيل على كرسي الرئاسة وأنك لا تستطيع أنت وحزبك أن تخرجوا مصر مما تعانيه من فوضى وتمزق بين الشعب حتى وصل بنا الهوان منك ومن بعض الأحزاب الموالية لك بأن يفتحوا قنوات لهم مع أمريكا وبعض الدويلات التى تعمل على إثارة القلاقل والفوضى بمصرنا العزيزة.
ولقد سبق لى وسبقتك بعد المحاكمات الهزلية التى براءات النظام الفاسد كله بتلك الخصومة التى بينك وبين النظام مع القضاة واليوم تعود لتطالب مجلس الشورى بأن تتم الموافقة على إنشاء محاكم ثورية بإعادة محاكمة رموز الفساد السابقين وعلى رأسهم مبارك الذى براءته المحاكم من تهمة قتل المتظاهرين وما تبعها من أحكام تمس النزاهة والشرف .
إن ما لدى مرسى من حقائق دامغة انتهت إليها لجنة تقصى الحقائق فلابد من محاكم ثورية حتى نقضى على ذلك الاحتقان الذى أصاب الشعب المصرى وخاصة تعهداتكم السابقة لأسر الشهداء وحق دمائهم فى رقبتكم والله تبارك وتعالى يقول ( ولكم فى القصاص حياه يا أولى الألباب )
إن البلاد تعيش على براكين من الغضب نخشى أن تنفجر بين لحظة وضحها بما وصلت إليه البلاد والعباد .
وقال الشيخ حفظ فى البيان صدم الشعب بالنداء الذى استغاث به السيد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة بالرئيس بارك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية
بأنها خيانة فى حق مصر إذا قال ( إن الولاياتالمتحدةالأمريكية التى تفخر بتمثال الحرية أنفقت ملاين الدولارات لنشر الفوضى الخلاقة وحريتها لم تفد المصرين أقول لأوباما إذا كنت لا تدرى ما يحدث فى مصر ، فتلك مصيبة وإن كنت تعرف فالمصيبة أكبر فالسياسيون والقضاة يتعرضون لمضايقات وانتهاكات وعلى أمريكا أن تتحمل مسئوليتها وأن ترفع هذا العبء عن كاهل الشعب المصرى خاصة القضاة) فالسن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم))
إن الشعب عندما يتعرض لأي مشكلة من مشكلاته ترد إلى منصات القضاء ليحل مظالمه وهناك قضايا كثيرة لم تحل إلى الآن قضائياً فى مصر ولكن ذلك لا يدعوا أن نستعدى دولة أجنبية أن تتدخل فى منازعاتنا الداخلية وهناك تجاوزات من بعض قضاة مصر ولكن لم تكن هذه التجاوزات أن نستعدى بها دولاً أجنبية لأنها لا ولاية لها علينا واستعدائها خطأ كبير قد يصل إلى الخيانة .
فأنني أعتقد تمام الاعتقاد أن هناك فى مصر قضاة شرفاء نعتز بهم وكنت أتمنى ألا يتدخل أحداً فى شئون قضائنا وكنت أتمنى من الدكتور مرسى وحزبه أن تكون تصريحاتهم معبرة عن مسئوليتهم .
وما تردد من إقصاء 3500 قاضياً من مناصبهم سيكون بقرارات لا من مجلس الشورى ولا من الرئاسة .
لو أن هناك قناة مفتوحة بين الرئاسة ومن أكبر منصة من منصات مصر ألا وهى القضاء لفتح المجلس الأعلى للقضاء ملفات كل قاضى من القضاة وتقارير التفاتيش القضائية ويقوم المجلس الأعلى للقضاء بعد التأكد من عدم صلاحية أى قاضى من القضاة ، وتم ذلك بما لدى المجلس الأعلى للقضاة من مسئوليات .
إن المستشار أحمد الزند باستعداء الولاياتالمتحدةالأمريكية وإعطائها حق الوصايا على مصر فهذه جريمة شنعاء أدت مبدئياً بذلك الوفد الدولي الذى جاء فوراً إلى مصر للتضامن مع قضاة مصر والمكون من القاضية كنو من تونس وقاضية من إنجلترا وآخرين من فرنسا وقال المستشار عبد الله فتحى وكيل أول نادي قضاة مصر (( أن هذه اللجنة مهمتها التأكد من تطابق القوانين المحلية والعامة للمعايير الدولية ، ومدى ملائمتها واتفاقها مع حقوق الإنسان لنقل الحقائق إلى العالم أجمع.
وأضاف المستشار سامح السرجني عضو مجلس إدارة نادي القضاة أن النادي قدم مذكرة باللغة الإنجليزية للوفد عن مخالفات النظام الحاكم تجاه القضاء.
أى ننشر غسيلنا إذا كان به قاذورات ليكون فضيحة لمصر تنشر فى المحافل الدولية
ويا أسفاه على ما وصلنا إليه وخاصة من رجال قضائنا الذى كنا نعتز به من قبل 00فهل للشرفاء من قضاتنا وما أكثرهم أن نوحد صفوفنا وننشر على الشعب صاحب الولاية فى مصر عمايكون هناك من انتهاكات للقضاء فى مصر بدلاً من تلك الاستجداءات بفضائحنا ونشرها على العالم .