قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة والصين عقدتا مباحثات عسكرية على أعلى مستوى على مدار العامين الماضيين، تعهد خلالها جنرال صينى رفيع المستوى بالتعاون مع الولاياتالمتحدة لتأمين شبكات الانترنت.. نتيجة تداعيات عمليات القرصنة التى تصل خطورتها لمستوى "قنبلة نووية". وأوضحت الصحيفة على موقعها الالكترونى اليوم أن شبكات الانترنت أصبح مصدرا مفاجئا لاثارة التوتر بين البلدين.. حيث ثار غضب الصين نتيجة عمليات الكشف المتزايدة عن مجموعات من الأدلة تؤكد مشاركة جيشها فى شن هجمات قرصنة استهدفت شركات أمريكية وبعض الوكالات الحكومية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد طالبت الحكومة الصينية فى الشهر الماضى التوقف عن سرقة البيانات من شبكات الكمبيوتر الأمريكية.. مناشدة إياها وضع معايير عالمية لتأمين الانترنت.
وفى مؤتمر صحفى عقد أمس عقب مباحثات مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكى مارتين ديمبيسى، أعرب رئيس الأركان العامة لجيش التحرير الشعبى الصينى الجنرال فانج فنج عن "ترحيبه بوضع آلية لتأمين شبكات الانترنت ولكنه الأمر الذى لن يكون تحقيق تقدم فيه ماض على خطى سريعة".
وكان الجنرال مارتين ديمبيسى وصل بكين يوم الأحد الماضى فى زيارته الأولى للصين التى تستغرق ثلاثة أيام فى إطار محاولات رأب الصدع فى انعدام الثقة بين بكين وواشنطن بشأن مجموعة من القضايا من بينها كوريا الشمالية.