باتت الاجواء أكثر هدوءاً بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، حيث تم فتح الأبواب الرئيسية للكاتدرائية منذ ثلاث أيام وتصاعد اعداد المترددين علي الكاتدرائية ،بعد أن كان هناك قله نسبية فى عدد الحضور بعد أحداث الأعتداء علي الكاتدرائية، وقد قام الكهنة بصلاة القداس فى الكنيسة الصغري بالكاتدرائية، فيما أستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية أول أمس الأحد بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية سبعة وزراء، لتقديم العزاء في ضحايا الأحداث الأخيرة التي وقعت في منطقة الخصوص بالقليوبية، ومحيط الكاتدرائية المرقسية. جدير بالذكر أن الوزراء هم: وأسامة ياسين وزير الشباب، والدكتور عبدالقوي خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، العامري فاروق وزير الدولة للرياضة، وخالد الأزهري وزير القوى العاملة، والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي، والدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية، ووزير الإسكان طارق وفيق ، حيث قال وزير الشباب: "جئنا إلى الكاتدرائية من أجل تأبين ضحايا أحداث الخصوص، ونأمل أن تشحذ الدماء التي سالت"
هذا فيما أتجة البابا تواضروس بابا الأسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية إلي مدينة دمنهور أول من أمس ليلاً للقيام بتقديم محاضرة بالكلية الإكليريكية هناك،حيث كان أسم البابا وضع ضمن أسماء المحاضرين قبل أن يكون بابا الأسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، و قد مصدر ل"التحرير" رفض ذكر أسمة أن البابا تواضروس سيقوم بأستكمال واجب العزاء بعد عودتة من دمنهور قبل غداً الأربعاء حيث سيقيم البابا عظتة الأسبوعية فى موعدها المقرر لها فى تمام الساعة السابعة ولن يكون هناك أى تغيير فى المواعيد،كما علم "الدستور الأصلي " "أن البابا أصطحب معه القس أنجيلوس أسحق سكرتير مكتب قداسة البابا فى سفره إلي دمنهور،و أن باقي طاقم السكرتارية مشغولون فى إعمالهم بكنائسهم لذلك لم يتمكنتوا من السفر مع البابا".
كما أكدت المصادر أن البابا لدية محاضرة شهرية تابعة للكلية الإكليريكية لا يمكن أن يتخلف عنها،حيث أنها تعتبر من الأولويات التى يقوم بها البابا فى الوقت الحالي".
جدير بالذكر أن الاحداث التى وقعت بالكاتدرائية من الاعتداء عليها ووقوع عدد من الضحايا و الكثير من المصابين، جعلت حالة من الرعب تدب فى قلوب الأٌقباط حيث أمتنع عدد كبير من النزول إلي الكاتدرائية تخوفاً من تكرار ما حدث، لكن الكنيسة قد طمأنت الأقباط بفتحها للأبواب الرئيسية أمام المترددين عليها موكدة أنها لن تغلق أبوابها .