"مازال أمامنا فرصة لاستمرار الثورة والعودة للمسار الصحيح، وبعد الثورة سنسير ونستمر لاستكمال مسار الثورة بالتظاهر السلمى" .. هذا هو راى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح – رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسى السابق – الذى أكد أنه المسار الاول لاستكمال الثورة، محذراً من الأجهزة التى تريد أن تشوه الثورة بالملتوف. وقال : أن الشباب المصري يعرف مدى المواجهات التى تحاك ضد الثورة، وأن لها أعداء وشغلة السلطة الحاكمة أن تتعامل مع من يريدون أن يسيئوا للثورة، مشيراً إلى أن المسار الثانى لاستكمال الثورة ببناء الوطن، على أن نستمر فى ثورتنا للاصلاح.
"أبو الفتوح" أضاف – خلال لقاء بطلاب بجامعة الإسكندرية،فى قاعة المؤتمرات بكلية الطب، أمس – من العيب ان نقول لبعض انت كنت تقدر تقول" لأ أيام حسنى مبارك"، موضحاً ان حرية الشعب فى التعبير بكل وسائل التعبير السلمى ليست منه أو فضل من السلطة وحققته الثورة ودفع الشعب المصرى ثمنه، ومستمرين فى أدائنا ولن نيأس وأملنا كبير فى أن تتخطى العقبات.
وقال : ان السلطة التى أتت بعد الثورة سواء المجلس العسكرى او السلطة الحاكمة هى المسؤولة عن استرداد الأموال المنهوبة والقصاص لشهداء مصر فلماذا لم يقدموا قوانين لاسترداد الأموال والقصاص ولماذا قصرتما فى تطبيق العدالة الانتقالية ولماذا لم تصدر قوانين أثناء وجود المجلس العسكرى أو وقت وجود مجلس الشعب السابق ولماذا لم تصدر قوانين تضمن العدالة الانتقالية.
واتهم اجهزة الأمن بمحاولة اظهار نفسها فى موقف العاجز أمام يحدث من بلطجة وهو الذى يظهر به الأمن ومسؤول عنه الرئيس مرسي، قائلاً : "كونك مش قادر تؤدى واجبك فلتخرج للشعب وحينما تكون عاجز عن أن تؤدى واجبك فالحل هو الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وفق قرار يشاركه به الشعب، من خلال استفتاء شعبى ، ونحن نريد انتخاب سلطة تظل اربع سنوات لكن ماذا لو فشلت السلطة والعالم كله وضع الحل بإجراء انتخابات مبكرة واذا وصل أنه عاجز عن هذا ويمكن الاستفتاء واذا الشعب قال كلمته بنعن فليستمر واذا رفض فليدعو لانتخابات رئاسية جديدة مؤكداً أنه الطريق الديمقراطى. وشدد على أهمية أن يحرص الجميع على مبادئ ثورة يناير حتى يفوتوا الفرصة على أعداء الثورة والثورة المضادة ، والبعض تمنى أن يعود النظام السابق مرة أخرى كجزء من الثورة المضادة ودا اللى كان بيقولوا الرئيس المخلوع يا انا يا الفوضى .
وأشار إلى أن الجامعة ملك للطلاب ولا يتصور أن يعود الوضع البوليسى مرة أخرى، ولابد أن يجلس الطلاب مع الأساتذة لاستعادة رفع شان الجامعة ولا يجب أن تتدخل السلطة فى علاقة استاذ الجامعة بالطلاب، وشباب هذا الزمان مورس عليه ما لو كان مورس علينا فى عهدنا لانتهينا.
وقال "أبو الفتوح" : هنبنى فعلا بالعلم ولم يتقدم اى وطن الا بالتعاليم والبحث العملى والشغل المباركى لا يصلح ورفض أن يطلق عليه لفظ النهضة رغم انه لفظ جيد، إلا أنه أسيء فهمه، والمواطنة ان يقدم أصحاب الكفاءة على أبناء الثقة.
وشدد على أهمية أن نظل حركات احتجاجية ودا مسار الثورى وانما بناء الوطن ورفض ربط الثورة بتعطيل العمل والسباب والعنف ومسألة العدوان بالسباب ليس من شيم الحركة الطلابية.
وتساءل ، بماذا نحاكم حسنى مبارك وعلى ايه بعد 30 سنة من نهب بالمليارات والخضوع للهيمنة الأمريكية الصهيونية وتجريف للوطن واصابة أبناءه بالسرطان والامراض القاتلة وبتحاكمه على يوم 28 فقط، واصفاً ما يحدث فى تلك المحاكمة ب "استهبال سياسيى"، موضحاً ان الأوطان لا تدار بهذا وقضايا النهب التى تعرض على المحاكم علشان ياخدوا صك قضائي لسرقة أموال الفقراء.
وشهدت الندوة رفع الطلاب "حسن حسن يا اخانا كيف العتمة فى الزنزانة"، و"حسن اخونا مش الداخلية منه تخاف"، و"حركة طلابية واحدة"، " يا سلطات العتمة .. الثورات طلعت من الجامعة"، " أنا مش كافر .. انا مش ملحد .. يسقط يسقط حكم المرشد"، ثورة ثورة حتى النصر .. ثورة فى كل شوارع مصر"، ولا خوف ولا رعب .. كل السلطة فى ايد الشعب"، و"يسقط يسقط مرسي مبارك".