عاجل - "جميع الأعيرة".. آخر تطورات أسعار الذهب اليوم الاثنين 9 -9 - 2024    في اليوم ال 339 على التوالي.. عشرات الشهداء والجرحى وسط هجمات إسرائيلية مكثفة    الجزائر.. مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة للرئاسية تصدر بيانا مشتركا    عاجل- المواجهة المنتظرة.. اعرف أهم المعلومات حول مناظرة هاريس وترامب    قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شابا من مخيم قلنديا    طقس اليوم: رطب حار نهارا مائل للحرارة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 34    آيفون 16 الجديد.. دعم جديد بالذكاء الاصطناعي    نتيجة الثانوية العامة 2024 الدور الثاني برقم الجلوس فقط.. رابط متوفر    اليوم.. الطلاب الناجحين في الدور الثاني بالثانوية الازهرية يسجلون رغباتهم بالتنسيق    بكام الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم الإثنين 9 سبتمبر 2024    القنوات الناقلة لمباراة المغرب ضد ليسوتو في تصفيات أمم أفريقيا 2025    سرقة الكهرباء حلال أم حرام.. أزهري يجيب    عاجل - سر تراجع الدولار الأمريكي داخل البنوك المصرية.. ما مستقبل العملة الخضراء؟    4 أيام.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2024 بعد قرار وزارة المالية وحقيقة الزيادة الجديدة    بعد تعرضه لوعكة.. هل تحسنت الحالة الصحية ل إيهاب جلال؟    كريم حسن شحاتة يكشف مفاجأة: جوميز رفض صفقة الزمالك الجديدة    صدق أو لا تصدق| منتخب مصر يصل غابورون قبل بوتسوانا صاحبة الأرض    المغرب.. لجان تفتيش مركزية تدقق في ثراء فاحش لموظفين صغار    أسعار الأسمنت اليوم الإثنين 9-9-2024 في محافظة المنيا    مستشار سابق بالبنتاجون: الهجوم الروسي في بولتافا كان أكبر خسارة للقوات الأوكرانية    بحوزتهم 30 فرش حشيش.. ضبط 3 تجار مخدرات في قنا    «شكرًا على النصيحة».. بوبيندزا يثير الجدل بظهور جديد مع والد أوباميانج    ما حكم إساءة الزوج لزوجته.. دار الإفتاء تجيب    كرارة والعوضي والكدواني وعمرو يوسف في عزاء والد طارق الجنايني    نجل فؤاد المهندس ل«بين السطور»: عشق الكوميديا منذ صغره.. وكان زملكاويا متعصبا    هيئة الدواء تشارك في حلقة نقاشية عن مواد الخام الصيدلانية بمعرض فارماكونيكس    برج الميزان حظك اليوم الاثنين 9 سبتمبر 2024: حفل زفاف ينتظرك    استشاري جهاز هضمي: الدولة بذلت مجهودات جبارة للقضاء على فيروس سي    أول تعليق من وزارة الدفاع السورية على غارات الاحتلال.. ماذا قالت؟    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 بعد قرار مجلس الوزراء (7 أيام عطلة في سبتمبر مدفوعة الأجر)    مدير مركز "عدالة ": استثناء التيار الإسلامي من قوائم المخلى سبيلهم يؤكد تسييس القضاء    السيطرة على حريق في منزل بالكيلو 17 بالإسماعيلية    موعد بدء العام الدراسي الجديد بالمدارس الرسمية والخاصة والدولية    تنسيق المرحلة الثالثة.. موعد وخطوات تسجيل الرغبات على موقع التنسيق    الآن.. تنسيق المرحلة الثالثة 2024.. الموعد الرسمي لتسجيل الرغبات عبر الرابط المعتمد    نائب محافظ البحيرة يقود حملة مكبرة لإزالة التعديات على أملاك الدولة بدمنهور    بعد 12 عاما من عرضه.. أنوشكا تكشف عن مفاجأة لها مع عادل إمام قبل تصوير «فرقة ناجي عطا الله» (فيديو)    تصفيات أمم إفريقيا - وصول بعثة منتخب مصر إلى بوتسوانا    فرنسا ضد بلجيكا.. جدول مواعيد مباريات اليوم الإثنين 9 سبتمبر    محافظ البحيرة تفتتح معرض «أهلاً مدارس» بكفر الدوار بتخفيضات 30%    وكيل صحة القليوبية يتفقد إدارتي طوخ وشبين القناطر ويحيل المتغيبين للتحقيق    محافظ دمياط يستقبل نائب رئيس بعثة أندونيسيا بالقاهرة لبحث التعاون    المدن الجامعية بطنطا جاهزة لاستقبال الطلاب في بداية العام الدراسي    رئيس جامعة دمنهور يشهد ختام النسخة الثانية من دورة إعداد المدربين T.O.T    شارك صحافة من وإلى المواطن    طلاب جامعة القناة يؤدون امتحانات الفصل الصيفي    اليوم| الحكم على شريكة سفاح التجمع المتهمة باستقطاب الفتيات    ننشر أسماء ضحايا بالوعات الصرف الصحي بأطفيح    إسبانيا تكتسح سويسرا برباعية في دوري الأمم الأوروبية    د.حماد عبدالله يكتب: عاصمة جمهورية مصر العربية "القاهرة"!!    حدث بالفن| الموت يفجع أيمن بهجت قمر وفنانة تستئصل المرارة وأخرى تدعم شيرين    أبو تريكة يطمئن الجماهير في أحدث ظهور له بعد إجراء العملية الجراحة (صور وفيديو)    متحدث الصحة: ضخ أكثر من 271 صنف من الأدوية خلال أسبوع    هيئة الدواء تشارك في حلقة نقاشية عن مواد الخام الصيدلانية بمعرض فارماكونيكس    الاتحاد الأوروبي يدرس حظر أموال مخصصة لسلوفاكيا بسبب التراجع الديمقراطي    «الإفتاء»: النبي كان يحتفل بمولده بصيام يوم الاثنين    أكلات غنية بالمكملات الغذائية ضرورية لصحة العين    رسميًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2024 في مصر (مدفوعة الآجر للقطاع الحكومي والخاص)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. خرطوش الإخوان فى وجه المصريين خلال اشتباكات تطهير القضاء

آثار الحطام والحجارة وفوارغ الخرطوش وزجاجات المولوتوف بشارع رمسيس ومحيط دار القضاء العالى كانت شاهدا على الجمعة الدامية ليلة أول من أمس وحتى الساعات الأولى من صباح أمس السبت. المواجهات العنيفة نشبت فى جمعة «تطهير القضاء» التى يمكن تسميتها أيضا «قتل المعارضة»، حيث وقعت الأحداث بين مؤيدى الرئيس وأنصاره من الإخوان وبين معارضيه من أولتراس ثورجى والبلاك بلوك ومتظاهرى التحرير والحركات الثورية الأخرى، خلال جمعة دعا إليها مؤيدو وأنصار مرسى.

المواجهات فى البداية استمرت ما يقرب من 3 ساعات متتالية، التزم فيها الأمن دور المحايد وامتنع عن التدخل، ولكن بعدها تدخلت قوات الأمن لفض الاشتباكات بين مؤيدى مرسى ومعارضيه، ولنصرة جماعة الإخوان وأنصار الرئيس على حساب المتظاهرين المعارضين، لتنتقل الاشتباكات بذلك بين الأمن والمتظاهرين ويخرج الإخوان من المشهد نهائيا، خصوصا بعد انسحابهم التدريجى والجزئى من محيط الأحداث وترك مسؤولية الدفاع عنهم للأمن، فأصبح المشهد كالتالى: الإخوان يحمون ظهر قوات الأمن ضد المتظاهرين، مطبقين المثل الشعبى: «أنا وأخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب».

قامت قوات الأمن بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين لتفريقهم وإبعادهم عن محيط الأحداث، ورد عليهم المتظاهرون بهتافات «يسقط يسقط الداخلية.. والشعب يريد إسقاط النظام».

وتيرة الأحداث تصاعدت مع الساعات الأولى من صباح أمس السبت، حيث شهد شارع رمسيس وميدان عبد المنعم رياض حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، وكثف الأمن من إطلاق القنابل بعد أن دفع بعدد من المدرعات وثلاث مصفحات إلى أعلى كوبرى أكتوبر لملاحقة المتظاهرين، وهو ما رد عليه المتظاهرون بعدد من زجاجات المولوتوف والحجارة.

لاحظت «الدستور الأصلي» قيام عدد من شباب الإخوان الموجودين فى محيط دار القضاء العالى بالإمساك بأحد المتظاهرين بحجة وجود خرطوش، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب والشوم مرارا مما تسبب فى حدوث إصابات بالغة بالمتظاهر، وبعد أن انهالوا عليه بالضرب قاموا بتسليمه لإحدى سيارات الإسعاف بعد تدخل عدد من شباب الإخوان لتركه وإقناع الآخرين بذلك. كما قام عدد من أعضاء الجماعة بمطاردة بعض الفتيات فى محيط ميدان التحرير وتحديدا أمام المتحف المصرى، ورشقهن بالحجارة.

ومع انسحاب الإخوان تدريجيا من محيط الاشتباكات، حرصوا أن لا يرحلوا دون أن يمارسوا هوايتهم المفضلة من ضرب مبرح مستخدمين الآلات الحادة والشوم لمجرد الشك أو الاشتباه فى سلوكه والهتاف بأعلى الصوت «مأجور ومدسوس».

«الدستور الأصلي» رصدت تعذيب الإخوان والموالين لهم فى واقعتين تحديدا بشارع رمسيس، الواقعة الأولى أمام نقابة المحامين حيث تجمهرت أعداد كبيرة من شباب الإخوان كأنهم وجدوا فريسة، حيث قاموا بالهجوم على شخص وضربه بشكل عشوائى بالشوم والآلات الحادة، مما أدى إلى إصابته بشكل كبير وفى أماكن متفرقة من الجسد، وعند سؤال أحد شباب الإخوان عن سبب كل هذا الضرب العنيف والمفرط.. كان الجواب أنه يحمل خرطوشا. وعند سؤال «الدستور الأصلي» لمجموعة من شباب الإخوان عن تسليمه للشرطة.. كانت الإجابة فى صيحات متعالية وبطريقة عنيفة من البعض «نسلمه للشرطة علشان تسيبوا تانى.. إحنا مش هنسيبوا إلا جثة هامدة إن شاء الله»، ومع استمرار العنف سقط الشاب المعتدى عليه مغشيا عليه نظرا إلى كثافة الضرب، وعلى الفور تم استدعاء سيارة إسعاف من قبل عدد من العقلاء وتم نقله على الفور إلى أقرب مستشفى من محيط الأحداث، الشاب المصاب كانت الكدمات فى أنحاء متفرقة من جسده والدماء تخيم على وجهه لدرجة أخفت معالمه من شدة النزيف.

الواقعة الثانية، كانت الاعتداء بالضرب على أحد الشباب أمام جمعية الشبان المسلمين، بسبب تصويره واقعة ضرب الإخوان للشاب أمام نقابة المحامين، وحتى لا يتم فضحهم وإظهار بشاعة أسلوبهم من العنف المفرط فى مواجهة خصومهم، انتاب الشك نفوس شباب الإخوان من الوهلة الأولى ظنا منهم أنه مصور صحفى، وقال أحدهم «كسروا الكاميرا دى.. دا هياخد الفيديو ده يوديه للفضائيات المشبوهة»، ولم يتركوا الشاب إلا بعد أن اطمأنوا أنه مواطن عادى ولا يعمل بالصحافة والإعلام ولم يكتفوا بذلك، بل أجبروه على مسح الكارت بالكامل، ولكن أحد الأفراد قال «إحنا ليه محتارين.. مانأخد الكارت ونريح دماغنا»، وهو بالفعل ما أقدموا عليه وحصلوا على كارت الذاكرة للكاميرا من الشاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.