عقب انتهاء الاجتماع المجلس الاعلى للقوات المسلحه الذى ترأسه د محمد مرسي ادلى وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي بتصريحات للتليفزيون المصرى كشف فيها عن استياء القوات المسلحه من الاساءات المتكرره فى الفتره الاخيره ودعى بكلمات اختارها بعنايه الجميع للانتباه من كل كلمه قبل التصريح بها محذرا ان الجيش يتآثر بشده من هذه الاساءات وقال السيسي إن اجتماع المجلس بالدكتور مرسي جاء فى إطار التواصل بين الرئاسه والمجلس، مشيراً إلى أن الرئيس استمع خلال اللقاء لأعضاء المجلس بإنصات لكل الموضوعات التى تهم القوات المسلحة.
وعبر عن تفهم د مرسي لمسألة مهمة كانت تقلق القوات المسلحة وهى الإساءات التي يتعرض لها الجيش خلال هذه المرحلة، والتى أعرب مرسي عن رفضه لهذه الاساءه وفقا لكلمات السيسي واكد على الدعم الكامل للقوات المسلحه والثقة التامة بأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأنتهز وزير الدفاع فرصة الحديث إلى وسائل الإعلام والتى لم تكن متاحه فى الفترة الماضية، ليؤكد أن القوات المسلحة خلال السنتين الماضيتين كانت حريصة جدا على مصر وشعبها ولم تقم بأى عمل من أعمال الاساءة وقال:" انسحبنا بمجرد تسليم السلطة فى 30 يونيو واتجهنا إلى رفع الكفاءة القتالية للقوات والمعدات بمعدلات غير مسبوقة".
وأضاف :"أن القوات المسلحة مؤسسة وطنية شريفة ومخلصة للبلاد وحريصة على الوطن وأنها تتأثر جداً بأى إساءة توجه لها ، وأقسم بالله لكل من يسمعنى أن القوات المسلحة منذ يوم 25 يناير لم تقتل ولم تأمر بقتل ولم تغدر ولم تأمر بأى غدر ولم تخن ولم تأمر بخيانة.
وناشد وزير الدفاع الجميع قائلا: "عاوزين نخلى بالنا من القوات المسلحة وارجو من كل من يسمعنى يخلى باله قوى من جيشه وقواته المسلحه وعدم الإساءة إليها لأنها قوات شريفة ومخلصة وتتأثر بشدة بالإساءة.. ضباطها وجنودها وصف ضباطها ياريت نخلى بالنا كلنا من كدة".