تمكنت أجهزة الأمن والحريق من السيطرة علي حريق محدود فى منزلين ومقهى مجاورين لكنيسة مار جرجس، حيث لم يسفر الحريق عن أى خسائر، وسيطرت قوات الإطفاء على النيران التي نتجت عن قيام مجموعة من الشباب بإلقاء الحجارة من أعلى سطح عمارتين وإالقاء مولوتوف، فيما بلغ عدد مصابي تجدد الاشتباكات إلي 12 مصابًا بينهم 4 مجندين تم علاجهم في موقع الحادث ونقل بعضهم. وقال شهود عيان هناك مجهولين يقومون باطلاق الخرطوش على قوات الشرطة لتفريقهم من أمام الكنيسة بينما ترد عليهم القوات بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. فيما تسلمت نيابة الخصوص بإشراف المستشار حاتم الزيات المحامى العام لنيابات شمال القليوبية تقرير الطب الشرعى المبدئى لضحايا الاشتباكات والأحداث الدامية التى شهدتها مدينة الخصوص يوم الجمعة الماضى، وأسفرت عن مقتل مسلم و4 أقباط وإصابة 7 آخرين. وكشف تقرير الطب الشرعى بعد عملية التشريح لجثامين أربعة أقباط بمستشفى المطرية أن مقتل الأقباط الأربعة كان سببه رصاص حى من مقذوفات «دخول وخروج» فى الجثمان، عدا شخص واحد استقرت إحدى الطلقات فى جسده وتم التحفظ عليها لمعرفة نوعها. وأكد التقرير أن الطلقات النارية ترجح أن تكون من سلاح آلى، وأن الرصاص جاء من أعلى إلى أسفل، واخترق الجزء العلوى لجسد الضحايا فى الرأس أو القلب أو الوجه، كما حدث مع المجنى عليه مرزوق عطية الذى أصيب بطلق نارى فى الوجه واخترق الظهر. وأفاد التقرير بأن المجنى عليه مرقص كمال أصيب بطلق نارى فى القلب، وتم استخراجه وإرساله إلى المعمل الجنائى، وفيكتور سعد منقريوس أصيب بطلق نارى فى الرأس، وعصام زخارى بطلق نارى فى الوجه وآخر بالكتف الأيسر وثالث بالكتف الأيمن.
