جددت السلطات البحرينية صباح اليوم السبت رفضها السماح للمعتقلين من الرموز والقيادات السياسية (ما يعرف ب"مجموعة ال21) بزيارة ذويهم، وذلك نتيجة رفضهم لبس زي السجن. وقالت زوجة الأمين العام لجمعية العمل الديمقراطي إبراهيم شريف (معتقل)، فريدة غلام "ذهبنا، عوائل القيادات السياسية للزيارة بسجن جو اليوم، ورفضت إدارة السجن السماح لهم بالحضور لرفضهم لبس زي الجنائيين".
وأشارت غلام إلى أن إدارة السجن وسعت من عقوباتها حتى بلغت المنع من الذهاب للعيادات الطبية للتشخيص والعلاج ومنع شراء كافة الاحتياجات من متجر السجن.
ومن جانبها، كانت خديجة الموسوي زوجة الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة المحكومة بالسجن المؤبد ضمن "مجموعة الرموز" قد قالت إن مدير إدارة الإصلاح والتأهيل (سجن جو) المقدم محمد الحسيني التقى عدد من القيادات السياسية في السجن بخصوص بحث موضوع لبس زي السجن والذي ترفض القيادات السياسية لبسه".
وأشارت الموسوي إلى أن الحسيني أخبر القيادات السياسية المعتقلة بأن إدارة السجن لن تتنازل عن فرض لبس زي السجن، فرد عليه كل من الأمين العام لجمعية "وعد" إبراهيم شريف والشيخ عبدالهادي المخوضر، بأنهم هم أيضاً لن يتنازلوا عن موقفهم الرافض للبس الزي.
وطالب مركز البحرين لحقوق الإنسان في بيان له السلطات البحرينية بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي وإسقاط جميع التهم الملفقة ضدهم، وضمان حقوق الزيارة والحصول على العلاج الطبي لجميع السجناء، وإصلاح نظام السجون ومحاسبة جميع المسؤولين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.