فى ظل الازمه الشديده التى تشهدها القليوبيه والمعاناه اليوميه التى يعانيها الفلاح والمزارع باالقليوبيه فى الحصول على "جركن سولار " لجأ معظم الفلاحين الى تغير مكينات والات رى الاراضى الزراعيه لتعمل باالغاز بدلا من السولار وقام الفلاحين والمزارعين با صطحاب انابيب الغاز الصغيره التى يستخدمونها فى المنازل الى المزارع والحقول لتدار بها مكينات الرى بدلا من السولار الذى ارتفع سعره بسبب قلته وندرته الى 60 جنيها للصفيحه الواحده فيما استمرت المشاجرات والمساحنات التى استخدم فيها الخرطوش والسنج والعصا من اجل التسابق على اولوية التموين والحصول على السولار واتلبنزين قبل نفاذ الكميه التى تصل للمحطات
وقد شهدت محطة وقود وطنيه ببنها تكدثا رهيبا من سيارت النقل والسرفيس والملاكى التى امتدت لمئات الكيلوا مترت اما المحطه والتى تسبب فى تعطل حركة الطريق ونشبت معركه بين السائقين وعمال المحطه بسبب التدافع الشديد الامر الذى دفع القائمين على المحطه بأستدعاء قوات من الشرطه العسكريه لفض الاشتباك و تنظيم السيارات
اما مدينة قليوب فقد شهدت محطة التعاون مشاجره بين سائقى النقل الثقيل واصحاب الافران مما دفع احدهم الى اطلاق اعيره ناريه لارهاب السائقين ومنعهم من التدافع على التموين حتى يقوموا بملىء شراكنهم
فيما استمرت المشاجرات والمشاجنات بين المزارعين وسائقى اللوادر والجرارات الزارعيه والسائقين والتدافع على المحطات الواقعه فى قرى مركز طوخ كما حدث فى محطة مصر بقرية برشوم التابعه لمركز طوخ والتى نشبت بها مشاجره كبيره تسببت فى تعطل حركة طريق بنها القناطر الخيريه بسبب تداخل السيارات حتى تمكنت مباحث مركز طوخ من السيطره على المشاجره وتنظيم طوابير للسولار والبنزين
وفى مدينة الخصوص دارت معركه باالسنج والمطاوى بين سائقى التوك توك وسيارات السرفيس بسبب اولوية التموين والخروج عن الطابور مما تسبب فى اصابة اثنين وقام اصحاب المحطه الى اطفاء طلمبات الرفع ومنع البيع حتى مجىء قوه من قسم شرطة الخصوص