رغم كل ما تمر به سوريا من أحداث منذ أكثر من عامين، فإن الدراما السوورية ما زالت تحاول الاستمرار، فى تحدٍّ لكل المصاعب، بخاصة أن فى سوريا أماكن كثيرة لم تعد آمنة، الأمر الذى جعل كثيرا من صناع المسلسلات السورية يستبدلون بأماكن التصوير فى سوريا أماكن أخرى فى مصر ولبنان، فى حين رفضت سلاف فواخرجى تصوير مسلسلها «حدث فى دمشق» خارج سوريا، وقالت فى تصريح خاص ل«التحرير» إنها ستجسد فى المسلسل شخصيه ودادا، مشيرة إلى المسلسل مأخوذ عن رواية «ودادا من حلب»، مؤكدة أنها لن تقوم بالتصوير خارج دمشق، لأن الدراما السورية سيظل مكانها هو سوريا، تصور بسوريا لا بأى مكان آخر. المسلسل يخرجه باسل الخطيب. سلاف وافقت على بطولة المسلسل بعد اعتذار رشا شربتجى التى رفضت التصوير فى دمشق وكانت تريد التصوير فى حلب لأنها أكثر أمانا. كندة علوش أيضا قررت عدم التخلى عن الدراما السورية، فقد وافقت على المشاركه فى مسلسل «سنعود بعد قليل» الذى يدور حول الأحداث التى تمر بها سوريا، مما يجبر أسرة كاملة على الرحيل عن سوريا والسفر إلى لبنان يشارك فى العمل دريد لحام الذى يقوم بدور الأب وباسل خياط وكارمن لبس، ومن المقرر تصوير 30% من العمل فى سوريا والباقى فى لبنان. المسلسل من إخرج الليث حجو.
أما سيرين عبد النور فوافقت على المشاركة فى مسلسل «قمر شام»، ولكنها اشترطت أن تكون مشاهدها فى لبنان ومصر لا فى سوريا بسبب الأحداث، وقررت الشركة المنتجة تصوير 20% من أحداث المسلسل بسوريا والباقى بين مصر ولبنان. وسيشارك بالمسلسل ماجد المصرى، وهو من أخراج مروان بركات. أما مسلسل «طاحون الشر» فيتم تصوير الجزء الثانى منه حاليا فى دمشق وأبو طرطوس، وقام المخرج ناجى طعمى بإلغاء التصوير بعدد من المناطق السورية الأخرى بسبب الأحداث الجارية، المسلسل يشارك فيه كندة حنا وسلمى المصرى وبسام كوسا.