اعتبرت حكومة حماس المقالة بغزة اليوم قصف اسرائيل لمنطقتين في قطاع غزة بالصواريخ الليلة الماضية ، تهديداً لإتفاق التهدئة الذي ابرم أعقاب الحرب على غزة في نوفمبر الماضي.وأدانت الحكومة الاستهداف الإسرائيلي ، وقالت أنه محاولة من الاحتلال للهروب وصرف الأنظار عن جرائمه المرتكبة بحق الأسرى في السجون وفي الضفة المحتلة، عبر التصعيد في قطاع غزة. وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة فى بيان إن التصعيد في قطاع غزة محاوله مكشوفة وتعبر عن المأزق الكبير الذي يعيشه الاحتلال وشعوره بقرب الثورة الشاملة ضده وأعوانه.
وحذر المكتب اسرائيل من التمادي في اعتداءاتها ضد الفلسطينيين ، مطالبا المقاومة بأخذ الحيطة والحذر ورفع درجة التأهب والاستعداد تحسبا لمخططات الاحتلال الإجرامية التي ترى في الدماء الفلسطينية وسيلة دائمة للتنصل والتهرب من دفع استحقاقات مرحلة معينة .
وندد المكتب بصمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال التي كان آخرها القصف على غزه ووفاة الأسير الفلسطيني ميسره أبو حمدية في مستشفى إسرائيلي ، مطالبا هذه المؤسسات بإنهاء سياسة النظر بعين واحدة لمصالح الاحتلال والكيل بمكيالين بما يخدم الاحتلال.
و كانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت الليلة الماضية أرضا خاليه شرق و شمال قطاع غزة دون وقوع إصابات في أول تصعيد ضد غزة منذ سريان التهدئة فى 21 نوفمبر الماضي عقب إعلان إسرائيل عن سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة ،وعادة ما تقصف طائرات الاحتلال أراض خالية بحجة أنها أنفاق لإطلاق الصواريخ.