أثار اعتذار إليسا عن حفل عيد الربيع الذي أقيم أمس الأول -الأحد- بالإسكندرية ضجة كبيرة، حيث أكد المسئولون بالشركة المنظمة للحفل أن السبب الرئيسي وراء اعتذار إليسا هو رغبتها في أن يشاركها الحفل مطربون لبنانون مثل فضل شاكر أو وائل جسار بدلا من المطربين المصريين الذين اختارتهم الشركة لمشاركة إليسا الغناء في الحفل ومنهم حمادة هلال، وأضاف المسئولون بالشركة أن إليسا اعترضت علي وجود مطربين مصريين في الحفل من الأساس وأرادت أن تستبدلهم بالمطربين اللبنانيين الذين اختارتهم، من جهتها أصرت إليسا علي نفي تعاقدها مع أي منظمين علي إحياء حفلات في الإسكندرية وأضافت أن تعاقدها من البداية كان علي إحياء حفل غنائي في القاهرة وتحديدا في أحد الأندية في مدينة نصر، من جهتها حصلت «الدستور» علي نسخة من التعاقد الذي وقعته إليسا مع حازم فتحي عبدالعزيز صاحب الشركة المنظمة لحفل الإسكندرية وينص التعاقد علي حصول إليسا علي 60 ألف دولار مقابل إحيائها الحفل في الرابع من شهر أبريل الجاري بحديقة انطونيادس لمدة لا تقل عن 60 دقيقة. وقد قام حازم فتحي عبدالعزيز المسئول عن تنظيم الحفل بإرسال نسخة من التعاقد إلي جريدة «الدستور» وهي النسخة الموقعة باسم منظم الحفلات تامر عبدالمنعم ممثلا لإليسا في التوقيع علي التعاقد. من جهته نفي أمين أبي ياغي مدير أعمال إليسا في اتصال هاتفي ب «الدستور» من بيروت أن تكون إليسا قد تعاقدت علي إحياء الحفل من الأساس، مضيفا أنها لا تعرف شيئا عن هذا التعاقد وأنها لم تتعاقد سوي علي حفل القاهرة فقط. ويستأنف أبي ياغي حديثه قائلا إنه لن يسكت في حال ظهور هذا التعاقد، مؤكدا أنه ينتظر ظهور التعاقد، لأنه يشكك في كونه مزورا وفي حال ثبوت هذا فإن إليسا بدورها ستطعن بالتزوير ولن تتنازل عن حقها الأدبي، لكنها تحتاج للتأكد من ذلك في البداية.