أعلنت وزارة الداخلية الجمعة أن من حق شباب 6 أبريل أن يختلفوا مع وزير الداخلية محمد إبراهيم، لكنه لا يزال وزير داخلية مصر. وحذرت صفحة الشرطة المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وبشدة من أي محاولة بالمساس بالوزير أو حتى بالعقار، كما أشارت الصفحة إلى أن التظاهر السلمي لا يكون في منتصف الليل عند المنازل كما وصفت وقفة 6أبريل الاحتجاجية امام منزل الوزير بالبلطجة .
وأضافت الصفحة أن من يكرهون وزارة الداخلية هم مخالفي القانون ومخربي الوطن وعاشقون للفوضي والدولة في غنى عنهم .
وفضت قوات الامن مظاهرة نظمها العشرات من أعضاء حركة " 6 أبريل"، أمام منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بمدينة نصر، وأطلقت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز وطلقات الخرطوش على المتظاهرين، الذين تجمعوا أمام منزل الوزير، مرددين شعارات تندد بقمع وزارة الداخلية للثوار وتطالب بإعادة هيكلتها، ورفعوا "ملابس داخلية"، وأعلنت الحركة القبض على عدد من أعضائها.