أكد اللواء سامح سيف الليزل الخبير الأمني والإستراتيجي رئيس مركز الجمهورية للدراسات الأمنية، أن التصريحات التي أطلقها المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط بأن المخابرات العامة لديها 300 ألف بلطجي تستعين بهم، غير صحيح. مشيرا إلي أن كل هذا يأتي في إطار محاولة التخوين والتشكيك في نزاهة جهاز سيادى قوى في الدولة.
وأضاف، أنه منذ فترة تتعرض المخابرات العامة لهجمة تشكيك بدون داع، وشائعات مستمرة بهدف النيل من جهاز أمني رفيع المستوى.
وقال سامح إن مثل هذا الكلام يعد سيناريو لهدم جهاز المخابرات، والمطالبة بتطهيره كما يحدث في وزارة الداخلية، ثم الدعوة لتغيير القيادات، وتولي قيادة جديدة حسب رغبة أجهزة الدولة مما يضعف دور رجال المخابرات ، وهذا يمثل هدما لأعمدة رئيسية في الدولة في ظل موجة من الانهيار لباقي مؤسسات الدولة.
وأوضح أنه إذا سقط جهاز المخابرات ف"البقاء لله" لأن هذا الجهاز هو قوة الردع الحامية لهذا الوطن، وهو ما يعتبر تهديدا خطيرا لهذا الجهاز السيادي، الذي يحمي أمن مصر القومي.
وطالب جميع القوى السياسية والثورية بعدم الزج باسم المخابرات في أي كلام مرسل، والابتعاد تماما عن الأجهزة السياسية حتي لا نهدمها.