توافد العشرات من المتظاهرين للمشاركة في جمعة رد الكرامة امام مكتب الارشاد فيما بدأت قوات الأمن المركزى المتمركزة بمحيط مقر مكتب الارشاد بالمركز العام لجماعة الاخوان المسلمين بالمقطم فى غلق الشوارع المؤدية الى المقر. وقال مصدر أمنى إن قوات الأمن قامت باغلاق شارعى 10 وحديقة التنمية البيئية؛ وذلك للفصل بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين وضمان عدم وقوع اشتباكات بين الجانبين، حرصا من وزارة الداخلية على أرواح المواطنين.
من جهة أخرى، بدأ عشرات من أنصار جماعة الاخوان المسلمين المتمركزين أمام مقر مكتب الارشاد فى آداء صلاة الجمعة، والتى أكد خلالها الخطيب أن أعضاء الجماعة لايسفكون الدماء ولا يلجأون الى العنف.
واتهم بعض القوى بمحاولة تضليل الشعب، معربا عن اندهاشه من هجومهم على التيارات الإسلامية على الرغم من أن الله أنعم على مصر باسلام وسطى، وأضاف قائلا " أتوقع هذا الهجوم من الأمريكان أو الأوربيين أو الإسرائيليين وليس من بنى بلدتنا .. ويل لمن لا يخاف التيارات الإسلامية)، مؤكدا انه لا ينتمى الى فصيل اسلامى بعينه، مطالبا فى الوقت نفسه كافة التيارات الإسلامية بالوحدة.
وكان العشرات من أنصار جماعة الاخوان المسلمين قد توافدوا صباح اليوم على مقر مكتب الارشاد بالمركز العام للجماعة بالمقطم فى أعقاب دعوة 20 حزبا وقوى سياسية وثورية و30 شخصية عامة لتنظيم مظاهرات اليوم أمام المقر احتجاجا على التعدى على عدد من النشطاء السياسيين والصحفين أمام المقر مطلع الأسبوع الجارى، وذلك تحسبا لقيام المتظاهرين اليوم بمحاولة التعدى على المقر.
يشار الى أن 20 حزبا وقوى سياسية و30 شخصية عامة قد دعوا الى تنظيم مظاهرات اليوم أمام مكتب الارشاد بالمقطم للدعوة لانتخابات رئاسية فى أول سبتمبر المقبل تحت رقابة دولية كاملة، وعزل النائب العام وتعيين آخر يختاره المجلس الأعلى للقضاء، وإقالة الحكومة وتعيين حكومة إنقاذ وطنى، ووقف العمل بالدستور والعمل مؤقتا بدستور1971 مضافا اليه التعديلات الدستورية المستفتى عليها فى 19 مارس 2011 ، وتشكيل جمعية تأسيسية وطنية لصياغة دستور جديد يتم الاستفتاء عليه، وحل جماعة الإخوان بقوة القانون أو إخضاعها للقانون الحالى للجمعيات رقم (84) لعام 2002، ومطالبة الجهاز المركزى للمحاسبات بالتقنين الفورى لوضع الجماعة بالإعلان عن مصادر تمويلها الحالية والسابقة.