تصاعدت موجة غضب مئات المتظاهرين ضد النظام الحاكم وجماعة الاخوان المسلمين لليوم الثانى أمام دار القضاء العالى وقاموا باغلاق شارع رمسيس والتشابك مع قائدى الاتوبيسات والسيارات. وافترش العشرات منهم شارع رمسيس وأكدوا تضامنهم مع توفيق عكاشة وطالبوا النائب العام المستشار طلعت عبدالله بالغاء امر الضبطية القضائية الصادر ضدة بدعوى سب طليقته رضا الكردواى وأكدوا استمرار موجة غضبهم حتى يتم التراجع عن قار حبس توفيق عكاشة وطالب التظاهرين الجيش بالنزول وادارة شئون البلاد بعد عجز الاخوان عن ادارتها .
ورفع المتظاهرون لافتات "شباب القليوبية يؤيد الجيش والشرطه وتوفيق عكاشة "شباب المنوفيه الاخوان السبب فى القضاء على السياحه والكورة والفن والاعلام ".
ورددوا هتافات الحقنا يارب توفيق عكاشة معملوة امر ضبط "الحقنا يا شعب توفيق هايسجنوة ويتحط فى الحبس "لو ضاع توفيق مين هايدافع عن مصر.
وغادر النائب العام المستشار طلعت عبدالله غادر مكتبه بدار القضاء العالى فور زيادة اعداد انصار عكاشة وتهديدهم باقتحام دار القضاء العالى.
واكد مصدر قضائى من داخل المكتب الفنى للنائب العام ان سبب المغادرة ليس خوف المستشار عبدالله كما روج البعض ولكن هو ذهابه لالقاء محاضرة فى اكاديمية البحوث فى التبين وليس خوفا من انصار عكاشة.
واشار المصدر الى انه فور انتهائة من القاء المحاضرة سوف يعود مرة ثانيه لدار القضاء لممارسه عمله اليومى بالطريقه المعتادة وهو ما لم يتحقق حتى مثول الجريدة للطبع .
والجدير بالذكر ان انصار توفيق عكاشة يتظاهرون امام دار القضاء العالى لليوم الثانى على التوالى للتنديد بامر الضبط والاحضار.
ورددوا هتافات "هيهرب يروح فين 4سنين مدة وفى الميادين عكاشة يحاكموا زى مبارك الرئيس "الشعب يريد اسقاط الرئيس "لاحريه ولاعداله الا بالغاء ضبط عكاشة.
وقاموا باخبط على باب دار القضاء العالى وهتفت المتظاهرات ضد قوات الشرطة والنائب العام مرددين "لا أخوان ولا سلفية طلعوا هما البلطجية وتوفيق يا عمهم بكره السجن يلمهم ودخل عدد من المتظاهرين فى مشاداة ومناقشات مع المارة بشارع 26 يوليو.
وطالبوهم بالانضمام اليهم ورفض الحكم الاخوانى وزادت موجة الغضب بين المتظاهرين عقب علمهم برفض تظلم عكاشة للنائب العام ضد قرار ضبطه لتنفيذ الحكم بحبسه 6 أشهر لسبه مطلقته .
المتظاهرين هتفوا ضد الرئيس محمد مرسى وجماعة الاخوان المسلمين ووصفوها بالغير شرعية وسياستها الفاشلة فى الحكم ومحاولتها الانفراد بالحكم والسيطرة على البلد مما تسبب فى تدمير الاقتصاد وندد المتظاهرين بملاحقة الاعلاميين والتشديد عليهم فى محاولة منها لمنعهم من نشر جرائمها وقام المئات من المتظاهرين باغلاق شارع 26 يوليو وقامت قوات المرور بتغير مسار السيارة المتجه اليه.
وقامت قوات الامن باغلاق الباب الرئيسى للمحكمة المواجهة لشارع رمسيس وأحتشد خلفه المئات من عساكر وضباط الامن المركزى خوفا من محاولة المتظاهرين أقتحام دار القضاء العالى وهتف المتظاهرين " عمر السيسى ما كان أخوان ،، عمر الجيش ما كان جبان " و يا سيسى خد قرارك ،، شعب مصر فى انتظارك " بورسعيد يا بورسعيد ، يوم الجمعة فى بورسعيد " بورسعيد مش بلد البالة ، بورسعيد كلها رجالة "
وبورسعيد قالتها قوية الاخوان من غير شرعية وبورسعيد قالت كلمتها الاخوان تحت جزمتها " وأكد العشرات من المتظاهرين تضامنهم مع توفيق عكاشة ضد قيام النظام بملاحقته وأضطهاده بسبب سياسته المعادية للاخوان ونقده الدائم لهم .