أكد ممثلو القوي الإسلامية في ندوة بالقليوبية ان الجميع يتحمل أخطاء المرحلة الحالية بغض النظر عن من يتحمل أكثر من الأخر في المسئولية مشيرين إلي أن بقايا النظام السابق وراء تغذية روح الفتنة بين التياريين الأسلامي والليبيرالي بهدف إفشال النظام الجديد أوضحوا ان المبالغة في مطالب جبهة الإنقاذ وعدم جدية الرئاسة أحد أهم أسباب فشل الحوارالوطني بين سائر القوي السياسية جاء ذلك خلال ندوة جمعية الإعلاميين بالقليوبية لمناقشة الوضع الحالي بالشارع المصري بحضور أحمد زكريا عبد اللطيف امين حزب لبناء والتنمية بالمحافظة ونائب رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية بالمحافظة وياسر العسال أمين الأصالة بالمحافظة ووليد مصطفي ممثل حزب الوسط ومحمد سليمان وكيل حزب الأصالة بالمحافظة
أكد أحمد زكريا أمين حزب البناء والتنمية ان الصراع الحالي داخل المشهد السياسي بمصر أكبر من فكرة الصراع بين العلمانية والأسلام مشيرأ انه مخطط لإضعاف الدولة ككل ومنع الإستقرار وعودة الأمن وقال ان الرئيس مرسي كان عليه البدء في إفشاء المصالحة الوطنية ولكنه فشل في ذلك مما يجعله يتحمل المسئولية
من جانبة اكد ياسر العسال أمين حزب الأصالة بالمحافظة ان بقايا النظام السابق هي السبب الرئيسي وراء تفاقم الأحداث علي الساحة المصرية لانهم لايريدون لمصر أن تخطو للأمام من خلال إزكاء روح الصدام بين الإسلاميين والليبيراليين مطالبا الجميع بالعمل من أجل إنقاذ سفينة الوطن من الغرق مشيرا نه لابديل عن الحوار الوطني بشرط توافر المصداقية لدي كل الأطراف والجدية لدي مؤسسة الرئاسة للإستجابة للمطالب المختلفة
من ناحيتة أكد وليد مصطفي المتحدث الإعلامي بإسم حزب الوسط بالمحافظة ان مايحدث في مصر حاليا هو شئ طبيعي في علم الثوارات يحدث في كل مكان يقوم فيه ثورة مشيراإلي ضرورة ان يستحضر الشعب المصري للنهوض من جديد والخروج من أزمته ويستلهم روح الثورة مرة إخري ويدعو للحور الوطني المجرد من أية مصالح لإنقاذ الوطن بضمانة واحدة هي قابلية تنفيذ القرارات التي ستتخذ خلال الحوار