مصطفي السيد: أسوان ستتحول إلي متحف مفتوح بعد تطوير الجانب الشرقي بالمدينة مصطفى السيد اتهم اللواء مصطفي السيد - محافظ أسوان - عدداً من المرشحين خوض انتخابات مجلسي الشعب والشوري بأنهم أصحاب نظرة ضيقة جعلت أسوان محافظة طاردة للاستثمار، وذلك لأنهم يتخيلون أن وقف أي مشروعات استثماري بقراهم بمثابة دعاية إيجابية لهم. جاء ذلك خلال حضور المحافظ اجتماع المجلس الشعبي المحلي للمحافظة في جلسته العادية برئاسة محمد أبوالقاسم وحضور اللواء ناجي الجعبي - مدير الأمن - التي اعترف خلالها المحافظ في تصريحات صادمة بأن أسوان تأتي في مؤخرة محافظات الجمهورية من حيث وجود المشروعات الاستثمارية الجديدة، وأشار إلي أنه تلقي العديد من الشكاوي والانتقادات من المستثمرين خلال مؤتمر الاستثمار الأخير الذي عقد بمحافظة المنيا. وأضاف أنه من المفترض أن تكون مساندة الاستثمار والمشروعات الاستثمارية عاملاً إيجابياً للراغبين في خوض الانتخابات المقبلة وليس العكس لأن المشروعات الاستثمارية هي الأمل الوحيد للقضاء علي البطالة التي تعاني منها أسوان بصفة خاصة وغالبية محافظات الجمهورية بصفة عامة. وأبدي المحافظ دهشته من القلة القليلة التي تعارض إقامة كوبري كلابشة الذي حصل علي موافقة المجلس المحلي للمحافظة، بالإضافة لموافقة لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب خلال زيارتها لأسوان الشتاء قبل الماضي بتكلفة تقدر بحوالي أربعمائة وخمسين مليون جنيه. وكشف المحافظ عن إقامة 12 قرية بيئية بغرب أسوان ستقوم بتوفير العشرات من فرص العمل لشباب القرية، وهناك أيضاً من يسعي لتعطيل المشروع من أجل تطلعات سياسية علي حساب أهل قريته الذي سينقلها نقلة حضارية كبري علي خارطة السياحة العالمية، خاصة أن أصحاب هذه المشروعات حصلوا علي جميع الموافقات، واختتم المحافظ تصريحاته عن الاستثمار خلال الجلسة أن كوبري كلابشة «هيتعمل.. هيتعمل». وأشار إلي أن مدينة أسوان ستتحول إلي متحف مفتوح بعد تطوير الجانب الشرقي للمدينة بدءًا من السد العالي شرقاً حتي منطقة الجزيرة لربطها بالمدخل الشمالي للمدينة من ناحية الجزيرة حتي كوبري أسوان من خلال بوابة ومحاور مرورية جديدة. وأضاف المحافظ أن خطة التطوير تشمل أيضاً تطوير طريق السماد بالتوازي مع تغطية مصرف السيل لربط الجانب الشرقي بالجانب الغربي للاستفادة من المساحات المغطاة في خلق حدائق ومناطق تجارية كامتداد لمشروع خان أسوان، مشيراً إلي أن توازي ذلك مع تطوير الجانب الجنوبي للمدينة من خلال تطوير شامل لمنطقة الكرور وربطها بمنطقة غرب سهيل من خلال الكوبري البديل لخزان أسوان لتحويل هاتين المنطقتين لتصبحا مدخلاً أساسياً للسياحة الترفيهية والبيئية، مما ينعكس علي مستوي المعيشة والخدمات لأهالي هذه المناطق.