«أسوشيتد برس»: تقرير حكومي يؤكد أن الداخلية وراء عمليات القتل واستخدمت القناصة لإطلاق النار على الحشود الضخمة بميدان التحرير قالت وكالة «أسوشيتد برس» إن أحدث التحقيقات عالية المستوى في وفاة ما يقرب من 900 متظاهر خلال انتفاضة مصر عام 2011، خلصت إلى أن الشرطة كانت وراء أغلب عمليات القتل، واستخدمت القناصة على أسطح المنازل المطلة على ميدان التحرير بوسط القاهرة لإطلاق النار على الحشود الضخمة. التقرير الذي انفردت وكالة «أسوشيتد برس» بالحصول على أجزاء منه، يمثل أوثق رواية شاملة لعمليات القتل ويحدد أن القوة المميتة المستخدمة لا يمكن السماح بها إلا بإذن من قائد قوات أمن المخلوع مبارك، والمعرفة الكاملة للرئيس.
وأشارت الوكالة إلى أن نتائج التقرير يمكن أن تؤثر بشكل كبير في إعادة المحاكمة القادمة للرئيس مبارك، ورئيس قوات الأمن التابعة له -وزير الداخلية السابق حبيب العادلي- و6 من كبار معاونيه.
وتوقعت الوكالة الأمريكية أن تلك النتائج من المحتمل أن تؤجج أيضا الدعوات إلى إصلاح قوات الأمن، وتؤدي إلى ملاحقات قضائية لرجال الشرطة.
وكان الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان محمد مرسي أصدر القرار الجمهوري رقم 10/2012 المعدل بتشكيل لجنة تقصي حقائق، بهدف جمع المعلومات والأدلة وتقصى الحقائق في وقائع قتل وشروع في قتل وإصابة المتظاهرين في الفترة من 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2012. وفي 30 ديسمبر أعلنت اللجنة أنها أنهت أعمالها، وأعدت تقريرها الذى يرفع إلى رئيس الجمهورية.