رئيس مركز الحق المصرى فى الدواء :" أنها قنابل قتالية وليست غازاً تستخدم فى لإبادة الشعوب بالحروب ومحذورة بالمناطق السكنية " طبيبه بمركز السموم :"تحليل عينه الغازات فى عهد مرسي أثبتت إستنشاق جرعه مميته منه تصيب بإسفكسيا فشل الرئة" بلاغ للنائب العام يتهم وزير الداخليه ومدير الامن المركزى بقتل المتظاهرين بالغازات بالقاهرة والمنصورة والمحله
لقى مواطن يدعى فضل الله أحمد عبد القادر البالغ من العمر 35عام مصرعه امس السبت خلال الإشتباكات الدائرة اعلى كوبرى قصر النيل بسبب إستنشاقه كمية كبيرة من قنابل الغازات المسيله للدموع والتى تطلقها بكميه كبيرة قوات الأمن القوات الأمن المركزى .
وأكد محمود فؤاد ،رئيس مركز الحق المصرى فى الدواء، على سميه الغازات المسيله للدموع المستخدم لتفريق المتظاهرين قائلا " أنها قنابل قتالية وليست غازاً، بسبب انها على شكل رذاذ لمادة مذيبة متطايرة"،مستنكرا إستخدام قوات الأمن المركزى لمثل هذه الغازات القاتله رغم تصنيفه من كسلاح قتالى فتاك وشديد الخطورة، حتى أصبح محظوراً بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية لعام 1997، وقد وقعت معظم الدول على هذه المعاهدة سنة 1993 وان مصر لم توقع على هذه الاتفاقيه .
كما أكد "محمود "عى أن الغاز المسيل للدموع القاتل إن لم يتسبب فى الوفاه يؤدى إلى الإصابه سرطان الكبد والاجهاض وحدوث حالات من الرعب الهلع النفسى وحدوث ازمات من النوع الاول للجهاز التنفسى .
كما أوضح "محمود"أن الشركه الأمريكيه التى تستورد لمصر الغازات المسيله للدموع أكدت على إنها اخذت تعهد من وزارة الداخليه عن طريق وسيط مصرى كممثل لشركه مصريه تقوم باستيراد هذه القنابل لصالح وزارة الداخليه انها لن تستخدم هذه القنابل داخل المناطق السكنيه وان استخدامها سيكون فى مناطق جبليه ومفتوحه لمطارده الارهابيين والعصابات التى تقوم بتهريب المخدرات .
كما أكدت مروة يس طبيبه بمركز السموم بجامعه عين شمس أنه وفقا لعينات تم تحليلها من الغازات التى يستخدمها قوات الامن فى عهد محمد مرسي أثبتت أن الشخص الذى يستنشق جرعة مميتة منه، خلال دقائق معدودة بإسفكسيا فشل الرئة،وإذا لم يتسبب الوفاه فيظل تأثير الغاز بجسم الإنسان لفترة طويله تصل إلى 27ساعة متتالية وهو ما يمثل 9خطورة على الإنسان لما يؤثر على الوظائف الحيوية وشلل مؤقت للاعصاب .
وأشار إلى أنه تقدم ببلاغ للنائب العام صباح اليوم للتحقيق فى مصرع فضل الله أحمد ضحيه الغازات القاتله الت اطلقتها قوات الامن على المتظاهرين بمحيط قسم قصر النيل وكوبرى قصر النيل فى حدود الساعه الثانيه ونصف عصرا، موضحا أن البلاغ تتضمن 2من اسطوانه لقنابل الغاز المستوردة لغاز "سى اس "
تدخل فى تركيبها مادة «سى آر»، التى تتكون من مادة البنزوكسازيبين،والتى تستخدم لفتك الشعوب بالحروب حيث استخدمته القوات الامريكيه فى حرب فيتنام ايضا قام الرئيس العراقى صدام حسين بضرب الشعب الكردى به فى مطلع الثمانينات وقد تم استخدامه فى الحرب الاهليه الرونديه حيث قامت قوات التوتسى بضرب قوات الهوتو به لتهجيرهم خارج البلاد . وتستخدمها قوات الاحتلال الاسرائيلى فى الاراضى المحتله ،مؤكدا على أن الابحاث والدرسات العالمية أكدت على أن هذا الغاز إذا أطلق فى مناطق سكنيه ضيقه وابتلاع كميات منه سوف يؤدى للوفاه المباشره .
كما أوضح خطورة مادة ال "سى آر "المادة الصلبة في درجة حرارة الغرف التى تتفاعل المادة مع الرطوبة الموجودة على الجلد وفي العينين، مسببة الشعور بالحرقان وإغلاق العينين على الفور بقوة. وتشمل الآثار عادةً سيلان الدموع من العينين والمخاط من الأنف، والسعال، والشعور بحرقان في الأنف والحلق، وفقدان التركيز، والدوار، وصعوبة التنفس فى سنه 2000 نشر البروفيسور( أوفي هاينريش) دراسة أجراها معهد جون دانفورث تابع لمكتب الاستشارات الخاصة الأمريكي حول الغاز وخلصت الدراسة إلى أن هناك عاملان يحددان إمكانية حدوث الوفاة نتيجة لاستخدام هذا الغاز هما: استخدام أقنعة الغاز من عدمه، وما إذا كان من يتعرضون للهجوم بالغاز موجودين في منطقة مفتوحة أم مكان مغلق ودراسه اخرى فى 2004 انتهى الى سميته الشديده للاصابه بسرطان القولون وعندما يضرب فى شوارع ضيقه يسبب اجهاض او مرض اذين القلب وقد استخدمه صدام حسين لضرب الاكراد فى التسعينيات وتسخدمه اسرائيل حاليا لاستخدامه ضد الفلسطينيين .
واتهم البلاغ وزير الداخليه ومدير الأمن المركزى بقتل المواطن فضل الله احمد عبد القادر وضرب المتظاهرين سلميا بقنابل محرمه دولية لحدوث حالات وفاه وإختناق للمئات فى شوارع محمد محمود وميدان سيمون بليفار ، محيط كورنيش النيل من ناحيه كوبرى قصر النيل – ميدان الشون بالمحله – شارع قنال السويس بالمنصوره ومناطق اخرى