بعد عدة مشكلات مع جهاز الرقابة تمكن السيناريست على الجندى من الحصول على تصريح بترقيب سيناريو فيلم «للكبار فقط» بعد عرضه على لجنة تظلمات بالمجلس الأعلى للثقافة، كانت الرقابة قد اعترضت على الفيلم لأنه يناقش قضية «زنا المحارم». وهو فيلم اجتماعى نفسى يدور الفيلم حول رجل فى الخمسينيات من عمره، يؤدى دوره محمود حميدة «آخر أعماله تلك الأيام»، يقيم علاقة مع ابنة زوجته القاصر بعد موتها، حيث كان قد تزوج الأم للوصول إلى البنت، لأنه مريض نفسيا، ولديه عقدة منذ أن كان صغيرا، وأحب طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، وتوقفت مشاعره عند هذه السن. الفيلم من إخراج على بدرخان صاحب «الكرنك، الدرجة التالتة»، الذى يعود إلى السينما بعد غياب طويل، منذ أن قدم آخر أعماله، وهو فيلم «الرغبة» سنة 2002 «بطولة نادية الجندى وإلهام شاهين»، وهو من إنتاج محمد السبكى، الذى اختار غادة عبد الرازق لتجسيد شخصية البطلة، بينما وقع اختيار على بدرخان على إحدى الممثلات اللائى يتدربن فى الورشة الخاصة به للقيام بدور الابنة.
وقال على الجندى فى تصريحات ل«الدستور الاصلي»، إن التصوير سيكون معظمه فى مدينة العريش، حيث سيقوم البطل باصطحاب الفتاة بعد موت زوجته إلى هناك لينعزل بها عن العالم، ويتمكن من إقامة علاقة معها.