منظمة كيمي بالنمسا تدعو للمقاطعة حتى لا تمنح النظام الشرعية التي فقدها دعت منظمة كيمي القبطية بالنمسا، لمقاطعة الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في أبريل القادم، وحسب بيان من المنظمة فإن أقباط النمسا «دعوا جميع المصريين داخل وخارج مصر بضرورة التوحد على قرار مقاطعة الانتخابات حتى يتم كشف تعنت النظام تجاه مطالب الشعب المصري».
المنظمة طالبت جميع المصريين «بعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة في ظل الممارسات الفاشية للنظام الحاكم و المتمثلة في انتهاك القضاء ومخالفة القانون والدستور، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والاعتقال خارج القانون، وتجاهل حقوق الشهداء والمصابين وقضايا العدالة الاجتماعية، ومصالح الفقراء والكادحين، خاصة إن الرئيس مرسي فقد شرعيتة كرئيس لدولة عظيمة مثل مصر».
وتؤكد المنظمة في بيانها «أننا اتخذنا القرار بمقاطعة الانتخابات بشكل نهائي ولا عودة فيه مهما كلفنا، خاصة أن إجراء هذه الانتخابات في هذه الأجواء ودون وجود أي ضمانات لنزاهتها ودون الاستجابة إلى المطالب المشروعة للقوى السياسية من تشكيل حكومة محايدة لإجراء الانتخابات وإخضاع جماعة الإخوان للقانون وإقالة النائب العام وتقديم القتلة الحقيقين في كافة الأحداث لا جدوى منه».
رئيس المنظمة فريد بخيت أوضح أن «المشاركة في تلك الانتخابات، دون المقاطعة ستمنح النظام الطائفي الحاكم شرعية افتقدها وأصبح لا يستحقها، وتمثل غطاء لممارسات استبدادية قام بها مرسي وجماعته منذ توليه الحكم».
عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو هاني رمسيس قال ل«الدستور الأصلي»، إن الاتحاد جزء من جبهة الإنقاذ، التي أعلنت مقاطعة الانتخابات، مضيفا «وجود انتخابات مع هذا الكم المهول من الدم، والمظاهرات، معناها انتحار سياسي يؤدي لتقسيم البلاد»، وتابع «في حالة صدور بيان نهائي باسم الاتحاد يعلن فيه المقاطعة بشكل رسمي، سندعو جموع الشعب المصري للمقاطعة معنا».