يشهد مجلس الشعب مواجهة جديدة بين النواب والحكومة حول ملفات وزير الإسكان الأسبق الدكتور «محمد إبراهيم سليمان»، حيث يفتتح تلك المواجهة النائب الدكتور «جمال زهران» بسؤال عاجل يوجهه إلي المهندس «سامح فهمي» وزير البترول حول الأسباب والمبررات الحقيقية وراء عدم تعيين رئيس جديد لشركة الخدمات البترولية حتي الآن. ويتساءل «زهران»: هل السبب أن هذا المكان محجوز للدكتور «محمد إبراهيم سليمان» بعد أن تهدأ الأمور؟، وقال «زهران»: إن الرأي العام يتساءل عن السيناريوهات التي يتم إعدادها في الخفاء خاصة أن وزير البترول قام منذ فترة بسيطة بإجراء حركة تعيينات وتنقلات بين رؤساء شركات البترول، بينما لم يعين رئيساً لهذه الشركة حتي الآن، مؤكداً أن هذا إهدار للمال العام وتعطيل لمصالح الشركة التي صدر بحقها قرار الجمعية العمومية للفتوي والتشريع في 20 يناير 2010 بعدم شرعية وعدم قانونية تعيين عضو مجلس الشعب السابق «محمد إبراهيم سليمان» رئيساً للشركة، ورد جميع الرواتب والمكافآت التي تقاضاها خلال سبعة أشهر وإقالته من البرلمان. وطالب النائب بسرعة رد وزير البترول علي هذه التساؤلات حتي يهدأ الرأي العام الذي يرفض إعادة «سليمان» مرة أخري رئيساً للشركة بالمخالفة للدستور والقانون.