.. منسق عام حركة كفاية يؤكد : التصعيد الأمنى ضد الحركة الوطنية سيتبعه تصعيد فى الإحتجاج وفضح ممارسات النظام على المستوى الدولى وقفه احتجاجيه للقوى الوطنية للتنديد بإعتقال النشطاء امام المحكمه بالإسكندرية نظمت عدد من القوى الوطنية بالإسكندرية وقفة إحتجاجية للتنديد بتزايد وتيرة الإعتقالات فى الفترة الأخيرة فى صفوف الناشطين والحقوقيين والصحفيين والتى إنتهت مؤخراً بالقبض على ناشطين حقوقيين وصحفى خلال قيامهم بتوثيق حالة جديدة من حالات انتهاك حقوق الإنسان بمدينة رشيد ، وشارك فى الوقفة كلاً من حزب الجبهة الديمقراطية وحزب الكرامة وحزب الغد ومركز الدراسات الإشتراكية ومركز ضحايا لحقوق الإنسان ومركز الشهاب لحقوق الإنسان . من جانبه حذر عبد الرحمن الجوهرى - منسق عام حركة كفاية بالإسكندرية - فى كلمته خلال الوقفة الإحتجاجية من تزايد الإنتهاكات الأمنية فى حق الناشطين وقال : الأجهزة الأمنية تلت عن دورها فى حماية أمن المواطن وتفرغت لحماية أمن النظام وحماية امن الكرسى ، لافتاً إلى أن التصعيد الأمنى ضد شباب الحركة الوطنية سيؤدى إلى تصعيد الإحتجاج وفضح ممارسات النظام على المستوى الدولى . فيما إستنكرت القوى الوطنية المشاركة فى بيان مشترك لها - حصلت الدستور على نسة منه - القبض على الزميل محمد مدنى - مراسل جريدة نهضة مصر - واسلام رفاعى - مدير برامج بمركز الشهاب لحقوق الإنسان - وصهيب رجب - ناشط بمركز الشهاب - خلال قيامهم بتوثيق حالة جديدة من حالات إنتهاك حقوق الإنسان برشيد ، وأشار البيان إلى أن إلقاء القبض عليهم يعد انتهاكا صارخا للاعلان العالمى لحقوق الانسان حيث تنص الماده (9) منه على " لا يجوز اعتقال اى انسان او حجزه او نفيه تعسفا " . وفى سياق متصل هدد أعضاء مركز ضحايا لحقوق الإنسان ببدء فضح ضباط مباحث أمن الدولة ونشر صور لهم على صفحات الإنترنت مع ملفات حول القضايا التى قاموا فيها بتعذب المواطنين وخطف الناشطين ، فضلاً عن نشر عدد من الفديوهات التى تم تسجيلها لعدد من ضباط أمن الدولة لال قيامهم بمداهمة منازل عدد من الناشطين . الجدير بالذكر ان نيابة رشيد امرت بحبس الناشطين 15 يوماً على ذمة التحقيق بعد أن وجهت لهم تهمة محاولة إثارة الرأى العام ضد وزارة الداخلية لتكدير الأمن والسلم العام ، فيما قررت محكمة رشيد الجزئية إخلاء سبيلهم بدون ضمانات .