قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه جاء والوفد المرافق له كأصدقاء للشعب المصري وليس لحزب أو حكومة أو أيدولوجية معينة مضيفا أن اجتماعه مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو كان بناءا حيث ناقشا قضية سوريا كما أنه سيناقش بتعمق كيف ستدعم الولاياتالمتحدة في عملية التحول الديمقراطي وكحليف وشريك أساسي لمصر لتحقيق النجاح الاقتصادي والسياسي … وما ندعمه هو الديمقراطية والشعب المصري ، ونحن سنستمر بدعم الشعب المصري والاستمرار في عملية السلام. وأكد كيري خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره محمد عمرو “نؤمن بأهمية أن يتكاتف الشعب المصري لتحسين الاقتصاد ، وبالنيابة عن أوباما ننظر الطرق التي يمكن أن نساعد بها مصر ومستقبلها “. وأكد كيري أنه سيناقش مع الدكتور محمد مرسي غدا كيفية المساعدة عن طريق دعم الأعمال وتنمية صادرات مصر للولايات المتحدة ودعم الشباب من خلال التعليم. وأشار كيري ”كنت سعيدا بلقائي مع رجال الأعمال المصرين وممثلين المجتمع المدني واستمعت إلى المعارضة والتزامها بماديء الحرية والديمقراطية، كل الاتجهات مهمة لدعم العملية الديمقراطية في مصر واستمعت جيدا لوجهة نظر المعارضة حول تعزيز الديمقراطية في مصر وتحسين الأوضاع الاقتصادية”. واستطرد كيري حديثه قائلا “إن أفضل طريقة لضمان صحة الديمقراطية تكون من خلال تحقيق أوسع مشاركة سياسية ممكنة ويأتي ذلك من خلال التظاهر والمشاركة في العملية السياسية ، ومن الضروري حماية الحقوق المصرية التي يتضمنها الدستور المصري كحرية الفكر والعقيدة وغيرها دون النظر إلى اللون أو العرق". وشدد كيري على أهمية تسوية الأمورالتي تهم الشعب المصري. وقال كيري “أمامكم انتخابات قادمة ونحن سعداء بمواقفة الحكومة المصرية على السماح بالرقابة الدولية". وشكر كيري القيادة المصرية نيابة عن أوباما جهودها لوقف إطلاق النار في غزة وشاكرون أيضا قيام مصر باستضافة المعارضة السورية والنازحين السوريين. على الجانب الآخر أعرب محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري عن تفاؤله بقدرة كيري على دفع الأمور بالمنطقة إلى الاتجاه الصحيح العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر علاقات استراتيجية وعلاقات مبنية على التكافؤ والاحترام المتبادل ونتوقع من الأصدقاء أن يقفوا دائما إلى جانب مصر. وأضاف عمرو"بحثنا الأمور المتعلقة بالشرق الأوسط إلى جانب العلاقات الثنائية وموضوع إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل".
