أطلقت السفارة الأميركية في بغداد تحذيرات من إن تنظيم القاعدة وجماعات أخرى مرتبطة به, يحاولون نقل الأموال والمقاتلين إلى جميع دول المنطقة ,ومن بينها العراق وسوريا، داعية إلى تفعيل التنسيق المستمر مع الحكومة العراقية بهدف تعطيل تدفق تمويل الإرهاب في المنطقة. وجاء في بيان صادر عن السفارة أن نائب وزير الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية ديفيد كوهين ناقش في بغداد مع مسؤولين عراقيين مسألة تطبيق العقوبات الدولية الموقعة ضد حكومتي إيران وسوريا .
وفي مجال التعاون مع الحكومة العراقية ناقش كوهين سبل التنسيق المستمر مع بغداد الرامي إلى تعطيل تدفق تمويل الإرهاب في المنطقة، بما في ذلك العراق وسوريا بخاصة ان تنظيم القاعدة والمرتبطين به يحاولون نقل الأموال والمقاتلين إلى جميع أرجاء المنطقة.
وتابع البيان: إن المسؤول الأميركي أكد للمشاركين في الاجتماعات مع الحكومة العراقية والقطاع المصرفي على الأهمية التي توليها الولاياتالمتحدة للتعاون الدولي في مجال مكافحة تمويل الإرهاب.
ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين إن جبهة النصرة تتوسع بشكل يبعث على القلق، وإن قيادتها نظمت مجاميع إنتحارية جاهزة للتنفيذ في العراق ولبنان وسوريا والأردن، حيث يمكنها التنقل في هذه الدول بسهولة.