رغم الفرحة التي انتابت الكثيرين فى الشارع المصري بعد قرار محكمة جنايات بورسعيد باحالة اوراق 21 متهماً في احداث مذبحة ستاد بورسعيد إلى فضيلة مفتى الجمهورية فى الكارثة التى شهدتها مباراة المصرى والأهلى المعروفة إعلامياً بمجزرة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 72 قتيلاً ومئات المصابين أملاً فى القصاص للشهداء الا ان هناك صرخة خرجت بعيداً عن أهالى بورسعيد الذين لم يلق قرار المحكمة قبولهم وافتعلوا أزمات ضخمة تسببت فى سقوط 40 قتيلاً. مصدر الصرخة كانت أسرة أحد المتهمين الذين صدر ضدهم قرار المحكمة حيث فجر والده مفاجاة من العيار الثقيل باعلان أن نجله ويدعى أحمد رضا هو احد مشجعي النادي الاهلي.