تشهد محافظة الدقهلية حالة من الكر والفر بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وقامت قوات الأمن بتطويق محيط ميدان الثورة والساحة المحيطة بمبنى محافظة الدقهلية وفرض كردونات أمنية بالمنطقة مع نزول بعض افراد قوات الأمن المركزى لاول مرة بالزى الجديد للامن وارتداء بعضهم للاقنعه السوداء وذلك تحسبا لاعمال عنف شديدة عقب اشتباكات أمس والتى تسببت فى إصابة ضابطين بالخرطوش. والقى مجهولون زجاجات الملتوف على مبنى محافظة الدقهلية لتتمكن قوات الدفاع المدنى من السيطرة علىها قبل انتقالها الى مبنى المحافظة بعد بعد اشتعال النيران بجزء بسيط دون وجود خسائر فيما بدأت اعمال الكر والفر بين المتظاهرين والاجهزة الامنية بميدان الثورة بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية عقب قيام بعض المتظاهرين المعارضين لجماعه الاخوان المسلمين بقطع الطريق بالحجارة واشعال اطارات السيارات فيما قاموا مجهولون بالقاء الملتوف وقامت قوات الامن المتواجدة لحماية مديرية الامن القديمة ومكتب مساعدوزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا وساحة المحافظة بمطاردة المتظاهرين والقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وازالة خيام الممعتصمين بالميدان واصدرحزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالدقهلية بيان للتنديد بالاحداث جاء فية. من جانبها حاولت قوات الأمن فى مساء الثلاثاء 26 فبراير عبر استخدام عملائها اقتحام مقر الحزب الذى لجأ إليه المتظاهرون المصابون لتلقى الإسعافات الناجمة عن استخدام قوات الأمن المركزى للغاز الكثيف وللخرطوش وتصدى أعضاء الحزب لهذا الاقتحام مؤكدين على أننا نحملهم مسؤلية الاقتحام والتعدى على المصابين داخل حزبنا الذى يقدم يد المساعدة الإنسانية للجرحى وللذين يعانون من الإختناق دون تمييز وبغض النظر عن كون هؤلاء الشباب ليسوا أعضاءا فى الحزب ، ويؤكد حزبنا على حق الشباب المصرى الثائر فى التظاهر والاعتصام السلميين تأكيدا على رفض الهيمنة الإخوانية على مقدرات مصر ورفضا للسياسات الأمنية التى عادت لمنهج القمع والسحل واستخدام العنف عوضا عن التجاوب مع تطلعات الجماهير الغاضبة الراغبة فى استكمال أهداف الثورة وتحقيق العدالة الاجتماعية والقصاص العادل للشهداء الذين أضاع حكم الإخوان دمهم قربانا لرجال حبيب العادلى ورغبة منه فى استخدامهم فى قمع الجماهير المعارضة لسياسات الإفقار وتفكيك الوطن من أجل بيعه بالقطعة لمستثمرى قطر والسعودية.