أهالي الوراق يقتحمون النقل النهرى بالمعادى ظهرا مهددين"لن تجرى المزايدة إلا على جثتنا" اقتحم العشرات من أهالى منطقة الوراق مقر وزراة النقل بمدينة نصر فى العاشرة من مساء الأمس الإثنين ، وقاموا بالصعود إلى مكتب وزير النقل الدكتور حاتم عبداللطيف ظنا منهم أنه يجلس داخل مكتبه ، ولكنهم لم يتمكنوا من دخول مكتب الوزير بعد ان تجمع حرس الوزارة وقام بإخراجهم بعدما أقنعهم بأن الوزير غادر مكتبه بعد صلاة المغرب وهو فى منزله الآن.
وقالت مصادر بوزارة النقل "للدستور الأصلي" ان حوالى 60 شخص من أهالى الوراق ، تجمعوا خارج أبواب الوزارة مطالبين بمقابلة الوزير لعرض شكواهم عليه ، وحينما منعهم الأمن قاموا بإقتحام مقر الوزارة بعدما فشلت قوات الأمن التى تؤمن المبنى فى إقناعهم بالمغادرة والحضور اليوم الثلاثاء لمقابلة الوزير ، وصعد المحتجون إلى مكتب وزير النقل لتقديم بعض الأوراق التى قالوا أنها تدين مسئولين بهيئة النقل النهرى وتتهمهم بالفساد والمحسوبية –حسب قولهم- وحينما لم يجدوا الوزير داخل مكتبه هددوا بالتصعيد والدخول فى اعتصام مفتوح داخل الوزراة حتى مقابلة الوزير والاستجابة لكافة مطالبهم
وبعد حوالى 30 دقيقة من اقتحامهم لمقر الوزارة ، تمكنت قوات الأمن من إخراجهم من أمام مكتب الوزير، وإقناعهم بالحضور اليوم الثلاثاء فى تمام الساعة التاسعة لمقابلة الوزير وعرض كافة مطالبهم عليه ، وهو ما قبله المحتجون ووافقوا على المغادرة على أن يعودوا غدا لمقابلة وزير النقل الدكتور حاتم عبداللطيف.
وقال أحد الأهالى ل"الدستور الأصلي" إنهم أرادوا مقابلة وزير النقل لإلغاء المزايدة المقرر إجراءها لتشغيل عبارة بجزيرة الوراق مع اعتماد المزايدة التى سبق وأجرتها الوزارة ورست عليهم وقامت الوزارة بإلغائها، متهمين المسئولين بالتلاعب فى إجراءات المزايدة من أجل ترسيتها على أشخاص معينة
وفى تصعيد جديد وردا على عدم إهتمام الوزير لطلباتهم ، اقتحم ظهر اليوم الثلاثاء عدد من أهالى الوراق هيئة النقل النهرى بالمعادى التابعة لوزارة النقل، احتجاجاً على المزايدة التى تعتزم الهيئة إجراءها لتشغيل معدية بجزيرة الوراق بعدما ألغت المزايدة الأولى لتشغيل المعدية.
وعبر الأهالى عن إستيائهم من تجاهل المسئولين لهم ، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بإجراء المزايدة بسبب تلاعب مسئولى الهيئة والوزارة فى إجراءات المزايدة الأولى ، وقيامهم بإلغائها بعد فوزهم بها ، وقالوا "للدستور الأصلي" "المزايدة دى لن تجرى إلا على جثتنا، ولن نسكت على فساد المسئولين".