عقدت الجبهة الحرة للتغيير السلمي مؤتمرا صحفيا ظهر الأحد، بمقر الجبهة بشارع طلعت حرب للكشف عن واقعة اختطاف وتعذيب عضو الجبهة بمحافظة الشرقية " إبراهيم طه حنفي". حسب ما قاله إبراهيم طه فإن مجموعة أفراد قاموا باختطافه فجر يوم 13 فبراير الماضي في مدينة العاشر من رمضان واقتادوه إلى مكان مجهول وهو معصوب العينيين وقاموا بتعذيبه بآلات حادة، وبعد يومين من التعذيب قاموا بإلقائه على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي يوم 15 فبراير.
وقام طه بالكشف عن جروح في الرقبة والصدر والكتف جراء التعذيب الذي تعرض له، وأضاف أنه قام بتحرير محضر في قسم شرطة العاشر من رمضان يتهم فيه حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الشرقية أنهم وراء اختطافه، لأن المختطفين وبحسب قوله هددوده بالاختطاف ثانية حال تشجيعه الشباب على النزول إلى ميدان التحرير وقصر الاتحادية ضد مرسي.
عصام الشريف المنسق العام للجبهة قال أثناء المؤتمر الصحفي أن وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا اتهمت فيه طه بأنه مسجل خطر متهم في قضيتين لتجارة المخدرات وحيازة سلاح دون ترخيص، ولفت الشريف إلى أن الجبهة ستقوم خلال الساعات القادمة بعمل فيش وتشبيه لطه تؤكد فيه أنه كل ما تقوله الداخلية ما هو إلا محض افتراء على الناشط.
وأضاف الشريف " ما حدث لطه وغيره تعبر عن أن جماعة الأخوان تعتمد سياسة قمع المعارضين، وان الداخلية عادت للعمل كخادم لأهداف أصحاب السلطة والنفوذ، خاصة أن واقعة التعدى على المواطن إبراهيم جاءت فى توقيت خطير بدأت فيه عملية تصفية لعدد من كوادر وشباب الحركات الثورية بيد الاخوان وتحت بصر النائب العام وبتعتيم من الداخلية".
وأشار الشريف إلى أن المكتب السياسي بالجبهة قرر تشكيل فريق عمل قانونى من اعضائها للتصدى لعمليات الخطف والسحل والتعذيب والاغتصاب والقبض التعسفى وتلفيق القضايا التى ترتكب فى الفترة الاخيرة ضد الشباب، والعمل على اتخاذ كافة الاجراءات القانونية امام الجهات المحلية والاقليميه والدولية المعنية بالتصدى لمثل هذة الجرائم .
وطالب الشريف بالافراج الفورى عن جميع المعتقلين السياسين وعلى راسهم الناشط "حسن مصطفى" من الاسكندرية والناشط "حمادة المصرى"
