تعيش محافظة بورسعيد حالة من الهدوء المشوب بالحذر وذلك مع قرب موعد جلسة النطق بالحكم فى قضية احداث التى شهدها ستاد بورسعيد . ويعكف مجموعه من المحامين وعدد من المنظمات الحقوقية على تجميع ملفات الادله التى تدين ارتتكاب الشرطة يوم 26 و 27 مذبحة قتل 45 شهيد و27 مصاب باصابات خطيرة واكثر من الف مصاب اخرين .
كما يتم تنظيم حملة اهلية لجمع البيانات والملومات ومقاطع الفيديو المصورة التى توضح افراط الشرطة استخدامها للقوة فى التعامل مع المواطنين ومن المنتظر ان يتم تقديمها الى احدى المحاكم الدولية .
حيث طلب الدكتور عماد عبد الجليل من القوات المسلحة توفير حماية لمنشئات الكليات وتوفير جنود لحماية امتحانات طلاب الترم الاول وعلى جانب ثانى رفض الطلاب قرار رئيس الجامعه باستئناف الدراسة بدء من العام القادم خوفا لتعرضهم للاعتداء من التراس النادى المصرى وكان اعضاء هيئة تدريس قد قرر منع 25 طالب مغترب من دخول المدينة الجامعية ببورفؤاد.
وعلى جانب اخر اطلق عدد من اعضاء هيئة التدريس بجامعه بورسعيد واتحاد طلاب الجامعه وبرلمان طلاب الجامعه مبادرة بعنوان إطمن دى جامعتك وذلك للترحيب بطلاب الجامعه فى اولى امتحانات الفصل الدراسى الاول بجميع الكليات وطمئنتهم لتخفيف الضغط النفسى الذى وقع عليهم جراء الاحداث الاخيرة التى مرت بها محافظة بورسعيد .
كما اكدوا ان هذا هو واجبهم نحو الجامعه وبورسعيد للخروج من هذه الازمة بسلام . كما تم فتح باب التسجيل فى الحملة التى ستتولى القيام بعمل فرق لمساعدة جميع الطلاب .
هذا لم تشهد مظاهرة جمعه الكرامة والرحيل ببورسعيد التى نظمتها الحركات والاحزاب والقوى السياسية بمحافظة بورسعيد فى يوم جمعة الرحيل والكرامه من مسجد مريم بحى المناخ اى مناوشات او اشتباكات مع الشرطه حيث تمت بشكل سلمى وانتهى بها المطاف بعد ان مرت بشارع الثلاثينى الى ميدان المنشية بحى الشرق ثم توجهت نحو ميدان الشهداء لمطالبة بحق الشهداء .
ورددوا هتاف اضرب نار اضرب حى بكرة يامرسى دورك جاى وابت جيب كام سيارة لسة فى جسمى مكان لرصاصة ويسقط النظام ويسقط حكم المرشد . ورفعوا صور الشهداء .