تعرضت لوحة شهيرة للرسام الفرنسي أوجين ديلاكروا لأضرار أمس الخميس أثناء عرضها في فرع جديد لمتحف اللوفر بمدينة لانس شمال فرنسا . وقال متحف "لوفر-لانس" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن إحدى زائرات المتحف استخدمت قلما لنقش رسالة على لوحة "الحرية تقود الشعب" للفنان ديلاكروا.
وتحتل اللوحة ، التي تعود لعام 1830 وتصور امرأة عارية الصدر تقود الفرنسيين في إحدى الثورات ، مكانا بارزا في المتحف الذي افتتح في ديسمبر في موقع منجم مهجور للفحم.
وذكر المتحف أن أحد أفراد الامن وزائر آخر اعتقلا المرأة (28 عاما) وسلماها للشرطة مضيفا أن الأضرار بدا أنها "سطحية".
وهذا الحادث هو الأول الذي يخيم على فرع المتحف الجديد خارج باريس.
وزار أكثر من 200 ألف شخص المتحف الجديد منذ افتتاحه.
وكان متحف اللوفر في العاصمة قد استقبل حوالي عشرة ملايين زائر العام الماضي.
وترمز اللوحة الى الثورة الفرنسية وبها امرأة مكشوفة الصدر ترفع علما من ثلاثة ألوان وتقود شعبها وهي تسير على جثث.
وقال المتحف إن فحصا أوليا أفاد بأن الضرر الذي لحق باللوحة سطحي وإن اللوحة الشهيرة يمكن إصلاحها بسهولة.