واصل أحد المواطنين بالدقهلية إضرابه عن الطعام داخل مستشفي منية النصر العام لليوم السادس بسبب عدم تمكنه من رؤية ابنته التي أخذها لواء شرطة سابق لتعمل عنده في منزله منذ 12 عاماً. يرقد «محمد زكي إبراهيم حماد» سائق بالمستشفي مضرباً عن الطعام لفقده ابنته التي سلمها اللواء «جلال .س .د» منذ أن كان يتولي مأمور مركز ميت سلسيل وكان يعتبر أن له ظهراً يفتخر به، إلا أنه مع مرور الأيام رفض اللواء إعادة البنت إلي أسرتها. وقال «محمد زكي» حررت 12 محضراً ضد هذا اللواء، ولكن بمنصبه وعلاقاته باءت كل هذه المحاضر بالفشل وأخاف علي ابنتي من عدم الزواج فشقيقتها توءمها تزوجت وأخشي عليها فإذا ظلت علي هذه الحالة لن تتزوج أبداً لأنها لا يراها الناس فهي محبوسة في منزله ولا يسمح لأحد برؤيتها فقد حرمها من كل شيء وحرمها من التعليم. من جانبه، قال اللواء «جلال» إن حالة تلك الأسرة المادية سيئة للغاية، لذلك بنتهم ترفض العودة إليهم وخلال فترة عملها عندي كان والدها يحصل علي راتبها، وكانت والدتها تزورها بانتظام إلي أن ماتت وجاءني والدها مرة وطلب 4 آلاف جنيه لبناء جزء من بيته فطلبت منه أن يكتب لها جزءاً من البيت مقابل مساعدته في بنائه، إلا أنه رفض ومن وقتها وأنا فتحت لها دفتر توفير وصل حسابها فيه إلي 18 ألف جنيه، بالإضافة إلي ما معها من ذهب، لذلك فهم يطمعون فيها.