"الزربة" : قضيت 15 يوماً فى سجن الغربنيات .. والانسان لا يساوى فرخة "نخنوخ" يعيش ملك فى الغربنيات ولا يتسطيع أحد معاملته بطريقة سيئة
نور الدين حسن الزربة طالب بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية تم القاء القبض على يوم الاحد الموافق 20 يناير، فى أحداث الاشتباكات التى وقعت على خلفية محاكمة الضباط المتهمين بقتل الثوار.
قال الزربة ل "التحرير" كنت أول المقبوض عليهم واثناء ترحيلي وتعرضت لضرب مبرح داخل مدرعة الأمن المركزى مع وابل من الشتائم والتوبيخ، وتم ايداعى برفقة 15 أخرين فى المدرعة فضلاً عن وجود 3 ضباط و5 جنود.
وأضاف، أرحلونا إلى قسم برج العرب ومنه إلى سجن الغربانيات وداخل السجن وهناك المعاملة كانت سيئة فكنا كالفراخ وتم تصويرنا امام باب السجن وسط حصار من عساكر الأمن المركزى يحملون العصى والدروع ومجموعة من المخبرين وكان هناك مأمور السجن وضابط أخر صغير فى السن وتم تجريدنا من ملابسنا وتركونا بالملابس الداخلية عبارة عن "شورت".
وأشار إلى انه تم أمرنا بخلع الأحذية وأخذوا الأمانات والأموال والمتعلقات الخاصة بنا فى أمانات السجن المالية والمتعلقات الشخصية وتم وضعها بداخل الملابس وتم تسليمها كأمانات وارتدينا ملابس السجن الزرقاء بالمخالفة للقانون لاننا على ذمة التحقيقات ولم تكن كافية ولم نجد بنطالونات لارتدائها فظللنا دونها حتى دخول العنبر وسط انخفاض شديد فى درجات الحرارة والتفتيش الذاتى بطرية تنتهك الخصوصية.
وأوضح، اتعرضت للضرب فى كتفى ولم يتم اثباته فى السجن أو فى المحاضر وقدمت شكوى ضد مدير الأمن ورئيس مصلحة السجون.
وقال ان أمير أسعد فهمى – تم ضربه وصفعه على يد مخبره لمجرد احتجاجه على سبه وبالبحث عنه لاكمال الحفل بعدما قال له احد المخبرين الليلة ليتلك يا سوسو .
وحول حسن مصطفى فوجئت به فى اليوم التالى محتجز غرفة 8 عنبر 23 المجموعة "ه" شديدة الحراسة وعلمت فيما بعد انه قام بارتداء البدلة الحمراء، وانه أثناء تواجده بالسجن تعرض للتنكيل به والضرب وحبسه فى غرفة ضيقة وكان لا يخرج من غرفته وفى المساء كنا ننشد الأغانى الوطنية دايما كنا بنهتف وكنا نغنى اغانى الشيخ إمام والاغانى الوطنية.
وأوضح، ان عرفنا ان من بين المسجونين 2 أحدهما مصاب بمرض فى القلب وائل محمد عبد العزيز والاخر يدعى وليد يعانى مرض مزمن فى الكلى، رفضا الافصاح عن مرضهما حتى لا يتلقون العلاج بطريقة خاطئة وحينما تبين أمرهما لم يتم معالجتهما من الأصل وتم نقلهم إلى طبيب السجن المعالج.
و"تابع" : لا يوجد فى السجن التعامل المادى وهناك كوبونات منا نشتريها عبارة عن دفتر بفئات مختلفة لشراء مستلزماتنا والدفتر يساوى نحو 5 ألاف جنيه تقريباً ووصل سعر الجريدة القديمة لنا داخل السجن لأربعين جنيهاً.
وأشار إلى سجنهم بجوار غرفة المدعو صبرى "نخنوخ"، وهو يلقى معاملة خاصة فى السجن ويمشى بدفتر كوبونات فى جيبه لشراء ما يحتاجه والجميع هناك يحترمه حتى أن مدير السجن يتعامل معه بطريقة أدمية، اما نحن فلقينا منه وباقى المسجونين معاملة عنيفة.
وأضاف، نخنوخ يبدأ التريض منذ الصباح أكله يختلف عن أكل المساجين حتى أنه قام بتوزيع كرتونة عصير علينا داخل السجن فورو وصولنا فى سيارة الترحيلات لأكنى رفضتها، لافتاً وتحدثت معه مرة واحدة وأخبرنى أنه لولا كان نائماً فى فيلته أثناء القبض عليه لما تمكن احد من القبض عليه.