قالت وكالة الأناضول للأنباء، إن شابًا سوريًا حاول الاعتداء جسديًا على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أثناء خروجه من مسجد الحسين بالقاهرة، حيث أدى صلاتى المغرب والعشاء جمعًا. وأضافت أنه عند خروج نجاد من المسجد قابله شاب يتحدث بلهجة تبدو سورية، وحاول التهجم على الرئيس الإيراني، غير أن الأمن المصري حال دون ذلك وألقى القبض عليه. وأشار إلى أن الشاب ردد عبارات تهاجم إيران لموقفها الداعم لرئيس النظام السوري بشار الأسد من قبيل "قتلتم إخواننا". وأثناء تواجد أحمدي نجاد بالمسجد، حدثت مشادة محدودة بين اثنين من المتواجدين حيث حمل أحدهما لافتة كتب عليها "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، فيما هاجمه آخر قائلاً: "يقتلوا إخواننا وإحنا (نحن) هنا نقول لهم ادخلوا مصر آمنين".