أكد الدكتور عمرو خالد ، رئيس حزب مصر أنه مدين لبورسعيد منذ زمن طويل ، فتاريخها محفور فى القلوب، لا تتسع الذاكرة له، لافتا أنه جاء للرثاء والعزاء للأمهات اللاتى فقدن فلذة أكبادهن، ولتوجيه رسالة لكل أم أن يتصدقن بالدعاء والحج والعمرة والقرآن، فهم أربعة يصلوا إلى الميت فى قبره وموجها دعوة لامهات الشهداء بالتحلي بالصبر على الابتلاء والدعوة للشهداء والضحايا وبشرهم بأجر الصابرين عند الله. وأضاف خالد أن بورسعيد جزء أصيل من ذاكرة وتاريخ مدينه لبورسعيد لتاريخها الكبير في حماية الشعب المصري مؤكدا على أنه يجب علينا جميعا أن نتوحد كي تخرج مصر من كبوتها الحاليه لأننا جميعا جسد واحد ، وجاء ذلك خلال تأبين ضحايا أحداث السبت الدامى ببورسعيد بالنادى المصري أمس الاول والذى حضره الدكتور عمرو خالد ومؤسس حزب مصر، وفد من أعضاء الهيئه العليا لحزب مصر منهم الدكتور أحمد جمال الدين موسي واللواء محسن النعماني والمستشار نبيل عزمي والمستشار سمير جاويد والمهندس كريم طومس والاستاذ أسامه دياب والدكتور محمد يحي والاستاذ احمد عزالدين والمهندس فادي مقشط والاستاذ وليد عبدالمنعم ووفد من قيادات الشباب وكامل أبو على رئيس النادى المصرى ، والتوأم حسام وإبراهيم حسن، وأحمد متولى نجل الراحل السيد متولى رئيس النادى المصرى الأسبق، وعدد من رموز الثقافة والفن، وأعضاء مجالس بعض الأندية ، وأهالى وأسر الشهداء.
كما أكد أحمد سيد متولي أمين حزب مصر ببورسعيد أن حق الشهداء لن يضيع وان بورسعيد ستظل شامخة الي الابد وأن أيدي أبنائها ممدودة للجميع ،وهتف أهالى وأسر الشهداء، مرددين "الداخلية بلطجية .. ولا إله إلا الله .. مرسى عدوا الله " ، " بالروح بالدم .. نفديكى يا بورسعيد".