تقدم أحمد يحيى، المنسق العام لائتلاف خريجي الحقوق والشريعة والقانون، ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد حمادة صابر، المعروف إعلامياً بمسحول الاتحادية، لاتهامه بتضليل الرأي العام. وذكر يحيى في بلاغه، والذي حمل رقم 390 لسنة 2013 بلاغات النائب العام، أن المشكو في حقه صرح بأنه لم يتعرض للضرب من قبل أي شخص من وزارة الداخلية، لأنهم هم من أنقذوه من أيدي متظاهرين، بعد أن قاموا بالاعتداء عليه أو سحله، مشيرًا إلى أن مجموعة من المتظاهرين، تجمعوا حوله وتوهموا أنه ضابط شرطة، وقاموا بالاعتداء عليه وتدخل 7 عساكر، وأبعدوا المتظاهرين عنه.
وأضاف صابر أثناء حواره ببرنامج “الحياة اليوم” الذي يذاع على قناة الحياة، أنه كان بجوار أحد المحال يحتسي شراباً فرأى المتظاهرين يقفون في وجهه، وقاموا بسرقته بعد نزع ملابسه بالكامل، مؤكدًا بأن المتظاهرين هم من أطلقوا عليه الخرطوش، وأصابوه في جسده، مشيرًا إلى أن الداخلية لم تقم بالاعتداء عليه.
كما أشار صابر إلى أن اللقطات التي شاهدها الجميع في التليفزيون، والذي يعتدي فيه أحد أفراد الشرطة عليه، كان ليدخل إلى المدرعة ليحميه من المتظاهرين.
وقال صابر: “أنا عارف مصلحة نفسي ما تودونيش في داهية والإعلام يحاول تنفيذ سياسة أمريكية .. وكنتم مستنيين حاجة تعيطوا عليها وتعملوا عليها حدث كبير.”
فيما قال مقدم البلاغ أن جريمة السحل، التي شوهدت عبر قنوات فضائية وتعرية قوات الشرطة لملابس المشكو في حقه وسحله، يعتبر جريمة مادية تستحق التحقيق والمساءلة، كما أن هناك جريمة أخرى معنوية تتمثل في استغلال الداخلية والنظام الحاكم لفقر المشكو في حقه وضعفه وخوفه من عواقب اتهامه للداخلية، وإجباره على تزوير شهادته.
وفي نهاية بلاغه، طالب الشاكي بالتحقيق مع المشكو في حقه بتهمتي تضليل الرأي العام، وقذف المتظاهرين، كما طالب باتخاذ كافة الإجراءات القانونية في البلاغ.
