قال السيناتور الجمهورى الامريكى السابق تشاك هاجل المرشح لتولي منصب وزير الدفاع الأمريكي خلفا للوزير ليون بانيتا إن قرار وقف ارسال الأسلحة الأمريكية لمصر إلى أن تؤكد التزامها بمعاهدة السلام مع إسرائيل هو قرار سياسي يتخذه رئيس الولاياتالمتحدة، وإذا طلب رأيي فسوف أقدمه له. أضاف أنه من المهم أن تكون المساعدة التي يتم تقديمها لمصر "مشروطة"، فمصر تلعب دورا حاسما للغاية في الوفاء بالالتزامات الواردة في اتفاقية كامب ديفيد.
أمن إسرائيل وتقديم الدعم الإقليمي في مجالات أخرى.جاءت تصريحات هاجل في رده على سؤالين للسيناتور جيمز انهولفا والسيناتور كريستن جيليبراند خلال جلسة الاستماع الثانية التي عقدها مجلس الشيوخ الأمريكي الليلة الماضية للنظر في تثبيت هاجل في منصب وزير الدفاع.
في رده على سؤال بشأن خطر تجارة الأسلحة وعبورها من مصر وما إذا كان يمكن تخصيص جزء منها لدعم المزيد من مهمات مكافحة الإرهاب بدلا من استخدام التكنولوجيا التقليدية، قال السيناتور تشاك هاجل إن تجارة الأسلحة "تمثل تحديا ضخما، ومن الواضح أنها تمثل جزء مما يسمح للإرهابيين والمتطرفين بتعزيز موقفهم.. ويشكل مع قضايا الأمن البحري والقرصنة جزءا من السبب الذى يدعو إلى الحاجة إلى إعادة التوازن فيما يتعلق بالموارد ومرونتها، وخاصة بالنسبة لسلاح البحرية، للقيام بذلك".
أضاف: "ان الاضطلاع بذلك سيحتاج إلى التعاون مع حلفائنا.. ولكن لن يمكننا أن نقوم بذلك أفضل مما تقوم به استخباراتنا وهي أفضل استخبارات في العالم وقواتنا
المسلحة وهي أفضل قوات مسلحة في العالم.. في أكبر وأغنى دولة في العالم.. ولكننا سنحتاج إلى العمل مع حلفائنا".
قال هاجل: "يتعين علينا أن نقوم بذلك عن طريق أجهزة الاستخبارات قبل أن تصل قدرات الارهابيين والمتطرفين إلى ما يمكن أن يستخدم في الإضرار بمصالح أمريكا وحلفائها".