إستمرار الإشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرون والداخلية تطلق العاز ومجهولون يطلقون الخرطوش المتظاهرون ينجحون فى عدم سرقة صرافة أموال بعد أن حاول عدد من الملثمون سرقتها سقوط المصابين لايزال مستمر والإسعاف والمتوسكلات لا تتوقف بمحيط الإشتباكات عدد من الماره يتسائلون لماذا تستمر الإشتباكات رغم بعد المسافة عن وزارة الداخلية ولماذا لم يعود المتظاهرون لميدان التحرير
لاتهدأ الإشتباكات والمواجهات ولا تتوقف طوال ساعات الليل بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرون بشارع كورنيش النيل ناحية كوبري قصر النيل , حيث دخلت الإشتباكات فى يومها الثالث دون وجود حل بل تزداد الازمة تفاقماً وتشتعل النار ناراً يوماً بعد يوم , وكل يوم يمر فى تلك الإشتباكات يزداد فيه الحرائق وسقوط مصابين بل وسقوط شهداء وسط تساؤلات عديدة لماذ لم تتوقف الشرطة عن العنف ولماذا لم يعود المتظاهرون الى ميدان التحرير .
" الدستور الأصلي " رصدت تلك الإشتباكات والمواجهات بين الطرفين ليلة أمس الثلاثاء حيث أستمرت قوات الأمن فى إطلاق سيل من قنابل الغاز المسيل للدموع وأستمر المتظاهرون فى إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف تجاه قوات الداخلية بشارع كورنيش النيل .
وفى مشاهد لا تزال تثير العديد من تساؤلات الرأى العام المصري أطلق عدد من الملثمين طلقات خرطوش صوب قوات الداخلية , بل وأصابت تلك الطلقات العديد من المتظاهرين ' حيث يظهر تلك الملثمون فجأة ويطلقون الأعيرة النارية الخرطوش ثم بعدها تتخفي تلك الشخصيات دون معرفة حقيقة هؤلاء .
كما كثفت قوات الداخلية فى تعاملها بإستخدام العنف المفرط فى إطلاق وابل من الغازات المسيلة للدموع صوب المتظاهرين , ومحاولات بالتقدم بالسيارات المدرعة تجاه المتظاهرين لتفرقتهم , الا ان كافة أساليب الداخلية فى التعامل مع الأزمة باءت بالفشل ورغم ذلك تستمر قوات الأمن فى التعامل بنفس النهج مع المتظاهرين .
وووسط تلك الأحداث المشتعلة ألقي عدد من الملثمون زجاجات المولتوف على واجهه فندق سميراميس الذي تقع الإشتباكات أمامه , وحاولو سرقة احد ماكينات الصرافة المتواجدة بالفندق , الا انه توجه عدد من المتظاهرون تجاه الفندق ونجحوا فى استعادة ماكينة الصرافة وعدم سرقتها , وفر الملثمون هاربين بعدها بعد مواجه المتظاهرون .
كما أشعل عدد من هؤلاء الملثمون النيران فى احد مرسى المراكب المتواجد أمام فندق سميراميس بمنطقة كورنيش النيل، وذلك بعد إلقاء عدد من زجاجات المولوتوف على المرسى.
كما أستمرت المواجهات بين المتظاهرون وقوات الأمن وحالات الكر والفر بشارع كورنيش النيل 'وأعلى كوبري قصر النيل لساعات طويلة مع إستمرار سقوط المصابين الذين كانت تنقلهم سيارات الإسعاف للعلاج , او الموتسكلات لتلقي العلاج بالمستشفي الميداني .
فيما انخفضت بعدها حدة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين وسط هدوء حذر بمنطقة كورنيش النيل وذلك قبل اذان الفجر وانخفضت عدد طلقات الغاز المسيل للدموع , كما انخفض فى المقابل اعداد المتظاهرون الى العشرات بعد ان فضل البعض منهم التوجه الى وسط ميدان التحرير .
وتسائل عدد من الماره لماذا تستمر تلك الإشتباكات بين الطرفين على الرغم انها تبعد كثير عن مقر وزارة الداخلية , كما تسائلو لماذا يستمر إستخدام العنف فى التعامل مع الأزمات .