في خطوة غير متوقعة ولأول مرة في تاريخه تقدم مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة «حسن حمدي» بطلب رسمي إلي «حسن صقر» رئيس المجلس القومي للرياضة للحصول علي دعم مالي إثر تعرض النادي لأزمة مالية هي الأولي من نوعها، حيث توجد حالة من التكتم الشديد بين أعضاء مجلس الإدارة حول هذه الأزمة لعدم إثارة القلق بين جماهير النادي. وقال مجلس الإدارة في طلبه المقدم إلي رئيس المجلس القومي للرياضة إنه يحتاج إلي دعم مالي لاستكمال بعض المنشآت في مقره وهو المدرج الجديد الذي ينوي مسئولو النادي إنشاءه بملعب مختار التتش بجانب عمل غرف جديدة لخلع الملابس وصالة جمانيزيوم وسونا، بالإضافة إلي إنشاء مبني إداري جديد. وقالت مصادر بالنادي إن استكمال هذه المنشآت يتطلب 27 مليون جنيه هذا بخلاف المبني الإداري الذي سيتكلف وحده 13 مليون جنيه، وأكد المصدر أن النادي بالفعل يشهد أزمة مالية لم تحدث من قبل في الوقت الذي كان يتباهي فيه مجلس إدارة النادي الحالي بوجود فائض كبير في الميزانية الخاصة بالنادي قبل الانتخابات الأخيرة. وأضاف المصدر: ليس من المتوقع أن يستجيب المجلس القومي للرياضة لطلب النادي، خاصة أن رئيسه «حسن صقر» قد صرح من قبل بأنه لن يمنح أي دعم مالي للقطبين الكبيرين «الأهلي والزمالك»، حيث إنهما ينفقان الملايين علي صفقات الكرة، بالإضافة لما لديهما من موارد مالية مختلفة. وكشف المصدر عن أن الأزمة المالية بالنادي وصلت لحد عدم حصول عدد من العاملين والموظفين علي رواتبهم الشهرية وهو ما أدي لحالة من الغضب بينهم، حيث توجهوا ل «محمود الخطيب» نائب رئيس النادي من أجل حل الأزمة والحصول علي رواتبهم. ومن جانبه، طالبهم «محمود الخطيب» بالتحلي بالصبر وعدم الحديث عن أي أمر يتعلق بالأزمة المالية التي يواجهها النادي الأهلي. وأوضح المصدر أن التكتم من جانب مجلس إدارة النادي في ذلك الوقت خشية إثارة القلق لدي عشاق القلعة الحمراء الذين ينتظرون دعماً كبيراً لفريق الكرة الأول بالنادي من أجل التعاقد مع لاعبين «سوبر» في بداية الموسم المقبل، لاسيما أن رجل الأعمال البازر «ياسين منصور» الممول الرئيسي الذي كان يقوم بتمويل صفقات المارد الأحمر بلاعبين سوبر ترك منصبه وانقطع عن إنفاق أي أموال لشراء اللاعبين بل يرفض الوجود داخل أروقة النادي.