واصلت قوات الأمن المركزي بالإسكندرية اطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين تواجدوا أمام المجلس المحلى بمحافظة الإسكندرية، فيما تم قطع التيار الكهربائي عن محيط المجلس والشوراع الجانبية.
ورد المتظاهرين بإشعال النيران فى مقر مديرية التموين وجراج تابع لوزارة الصحة، ومدرسة جمال عبد الناصر بجوار المجلس وسط محاولات مستمرة لإقتحام المجلس المحلى من قبل المتظاهرين.
فى الوقت نفسه، استمرت الاشتباكات بين المتظاهرين وجنود الأمن المركزى بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة، بينما سقط العشرات من المتظاهرين جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع، فيما قامت سيارة الاسعاف بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة من المنطقة.
وترددت أنباء عن سقوط أحد المتظاهرين متأثراً باصابات بالغة جراء قيام احدى مدرعات الأمن المركزى بدهسه بعد سقوطه باصابات بالغة جراء اصابته بطلق خرطوش.
فى الوقت نفسه، نفى الدكتور محمد الشرقاوي – وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية – وجود أى حالات وفاة بين المتظاهرين خلال اشتباكات اليوم، مؤكداً أن جميع الحالات التى دخلت فى المستشفيات مصابة اما بجروح أو اختناق.
وقال ايهاب القسطاوى – منسق حركة تغيير – أن الاسكندرية استقبلت أول حالة وفاة اليوم خلال التظاهرات، متهما وزارة الصحة بالتكتم على الخبر.