قطع أكثر من 1500 متظاهر الطريق أمام مبني الإذاعة والتليفزيون ومنعوا مرور السيارات بكورنيش النيل في الاتجاهين مما أثار غضب قائدي السيارات. وأدى ذلك إلي وقوع بعض الاحتكاكات بين المواطنين، في الوقت الذي يحاول فيه رجال الأمن التفاوض مع المتظاهرين لاعادة فتح الطريق والتعبير عن رأيهم دون تعطيل مصالح المواطنين ويضر بأمن الوطن. وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بإرسال تعزيزات أمنية من قوات الأمن المركزي وتم فرض كردون أمني في محيط ماسبيرو خشية الاعتداء عليه كان اللواء جمال عبد العال قد تلقي إخطارا من العميد علاء فاروق مفتش المباحث بتجمع أكثر من 1500 متظاهر أمام مبني التليفزيون وقاموا بشل حركة المرور بعد قيامهم بقطع الطريق. وعلي الفور انتقلت قوات الأمن ، ويتفاوض الرائد علي فيصل معاون مباحث قسم بولاق أبو العلا مع المتظاهرين لفتح الطريق ، إلا أنهم ظلوا يرددون الهتافات المعادية لجماعة الإخوان المسلمون ومرشد الجماعة و المطالبة بإسقاط النظام. كان من بين الهتافات " يسقط يسقط حكم المرشد " و " و الشعب يريد اسقاط النظام " و " ارحل يعني امشي " . وقام رجال المرور بجهود مضنية لإعادة فتح الطريق حتي تعود الحركة المرورية لطبيعتها بإشراف اللواء حسن البرديسي مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة .