أمن الشرقية يتمكن من القبض على تاجر اطلق النار على شباب الألتراس تمكن رجال مباحث مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية من القبض على تاجر فى العقد الخامس من العمر قام بإطلاق الأعيرة النارية على شباب ألتراس اهلاوى أثناء قيامهم بتنظيم وقفة صامتة بميدان باتا دائرة المركز للمطالبة بالقصاص لشهداء مذبحة استاد بورسعيد وفر هاربا مستقلا سيارة .
تلقى اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية ، مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء على أبو زيد مدير المباحث الجنائية يفيد القبض على محفوظ محروس محمد 51 سنة صاحب محل اعلاف ومقيم بندر بلبيس وبحوزته سلاح عبارة عن بندقية آلية عيار 7.62×39 وخزينة بها 4 طلقات لذات العيار وزجاجة ماركة جيفار بداخلها مادة كحولية وذلك بعد مطاردة مثيرة وعمل كمين بطريق عبد المنعم رياض بسبب اطلاق الأعيرة النارية من بندقية آلية بالقرب من ميدان باتا على شباب الألتراس أثناء وقفتهم وبمواجهته قرر قيامه بإطلاق الاعيرة النارية لمؤازرة شباب الالتراس .
تم التحفظ على المتهم و السلاح المضبوط وجارى تطوير مناقشة المتهم المذكور للوقوف على مصدر السلاح المضبوط و تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4025 جنايات المركز لسنة 2013 وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهمة الترويع وحيازة أسلحة وذخيرة بدون ترخيص بإشراف المستشار احمد دعبس المحامى العام الاول لنيابات جنوبالشرقية .
كان المئات من شباب ألتراس أهلاوى قد نظموا وقفة صامته مساء أمس بميدان باتا بمدينة بلبيس للمطالبة بالقصاص العادل لشهداء مذبحة بورسعيد ، كما نظم العشرات من شباب القوى الثورية والسياسية حملة " إخوان كاذبون " لإحياء ذكرى شهداء 25 يناير .
احتشد الشباب داخل الميدان ورفعوا لافتات كان من أبرزها " الأسم كان إسلام علوان و الأهلى فى كل مكان " و " يوم القصاص " و " يوم 26 فى الجنة يا شهيد " واستمر التجمع لمدة 3 ساعات من الساعة السادسة مساءاً حتى الساعة التاسعة مساءاً وانصرف المتظاهرين عقب ذلك .
وعقب انتهاء الوقفة الصامتة أطلق شباب الألتراس شماريخ وأدخنة ملئت سماء مدينة بلبيس ورددوا الأغانى الخاصة بهم والطقوس المتبعة لديهم .
كان المئات من شباب الالتراس بالمحافظة قاموا بقطع شريط السكة الحديد بمدينة الزقازيق والتظاهر على القضبان واشعال النيران فى بعض الاشجار واطارات السيارت وتسببوا فى احداث شلل تام لحركة القطارات وذلك للمطالبة بالقصاص العادل فى احداث مجزرة بورسعيد والتى راح ضحيتها 74 شهيد من اعضاء رابطة الألتراس .
ومن جانبها فرضت أجهزة الأمن كردوناً أمنياً حول محطة القطارات تُحسبا لتجدد الاشتباكات والقيام بأعمال عنف.