أنقذت قوات أمن دمياط بقيادة اللواء سامى الميهى مدير الأمن عصام سلطان المحامى وعضو مجلس الشعب المنحل عن محافظة دمياط ونائب رئيس حزب الوسط من الموت هو والشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم والدكتور محمد محسوب الوزير المستقيل وعدد من قيادات حزب الوسط من الموت المحقق على يد المئات من المتظاهرين من القوى والحركات السياسية بمحافظة دمياط لإعتراضهم على وقوفه فى صف جماعة الإخوان المسلمين حسب قولهم وهتافاتهم وتفصيله قوانين لحساب جماعة الإخوان ومنها قانون العزل السياسى لإتاحة الفرصة للجماعة فى الإطاحة بخصومها وأيضا وصف سلطان لهم فى أحد القنوات الفضائية بالبلطجية بعد أن منعوه منذ شهور هو والدكتور البلتاجى القيادى الإخوانى من حضور مؤتمر بدمياط دعا إليه اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط لمناقشة مواد الدستور وقد تم إلغاء المؤتمر وكانت بداية الأحداث أمس بحضور سلطان ومظهر شاهين ومحمد محسوب وعدد من قيادات حزب الوسط لإفتتاح مقر جديد للحزب بمدينة دمياط بعد إنهيار المقر السابق ووفاة المسئول الإدارى للحزب داخله بعد إنهيار المبنى الكائن به ووفاة 11 مواطن وكانت الدعوة موجهة من أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط وسلطان نائب رئيس الحزب لحضور مؤتمر سياسى بميدان الساعة بمدينة دمياط يتخلله الإحتفال بالمولد النبوى الشريف ووعد الحزب بإجراء مسابقة بين الحضور على أرقام يأخذها كل من يحضر المؤتمر ويتم السحب على الأرقام الفائزة لتفوز برحلة عمرة للأراضى المقدسة وفوجىء عصام سلطان ومن معه بحشود من الغاضبين رافعين شعارات مناهضة له متهمينه بأنه يعمل لمصلحة الجماعة الذى هو فى الأصل عضو بها حسب وصف أحمد عوض منسق إتحاد شباب دمياط ووصل الغضب ببعض المتظاهرين حينما هم عصام سلطان ورفاقه بالنزول لحضور المؤتمر من ميكروباص كان يقلهم بقذفه بالحجارة والزجاجات وحاولوا الولوج للميكروباص للفتك به لولا تواجد قوات الأمن التى أحاطت بجميع مداخل المؤتمر وتم تهريب عصام سلطان ورفاقه بأعجوبة بالغة تحسب لأمن دمياط .