عشرات المتظاهرين يتجمهرون أمام المنزل تنديدا بحوادث القطارات وغلاء الأسعار ... ويطالبون الرئيس بالرحيل قوات الأمن تمنع المتظاهرين من كتابة شعارات معادية لمرسى على جدران المنزل ... والثوار ينجحون فى اختراق السياج الأمنى
بعدة هدنة دامت قرابة الشهر بين ثوار الشرقية وبين قوات الأمن و الحرس الجمهورى المكلف بحماية منزل الرئيس محمد مرسى الكائن بمنطقة فيلل الجامعة التابعة لحى ثان الزقازيق ، تعود المسيرات التى تغزو منزل الرئيس مرة أخرى تزامنا مع احتفالات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير ، حيث نظم العشرات من شباب الأحزاب السياسية و القوى الوطنية بمحافظة الشرقية مظاهرة أمام منزل الرئيس للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان المسلمين وتنحى الرئيس ، وتنديدا بحوادث القطارات وإزهاق الأرواح بشكل متكرر فى ظل غياب وعجز واضح من جانب المسئولين ، فضلا عن غلاء أسعار كافة السلع المتعلقة بحياة المواطن اليومية والتى لم تنج منها السلع الغذائية التى يعتمد عليها المواطن البسيط فى غذائه .
هذا وقد نشبت عدة مشادات كلامية كادت أن تتطور إلى حد الاشتباك بين القوات المكلفة بحماية المنزل وبين المتظاهرين الذين أصروا على اختراق الكردون الأمنى المنتشر حول المنزل وكتابة بعض الشعارات المناهضة للرئيس على حوائط المنزل ، وهو ما أثار حفيظة القوات التى حاولت منعهم من القيام بذلك إلا أن بعضهم تمكن من اختراق السياج الأمنى وقاموا بكتابة الشعارات المعادية للرئيس ، وعلى رأسها "يسقط خيرت وبديع حقى فى بلدى مش هيضيع" و "مرشد عار ورئيس كداب" و "إرحل 25 يناير 2013" .
من ناحية أخرى فقد نظم عشرات الشباب المشاركين فى حملة "إخوان كاذبون" عرضا تقديميا أمام منزل النائب السابق عاطف المغاورى عضو المكتب السياسى لحزب الجمع بمنطقة عزبة الحريرى التابعة لحى أول الزقازيق ، حيث تضمنت الحملة توعية سكان المناطق الشعبية بأهمية الحشد للوقوف فى مواجهة الإخوان الذين يتلونون ويتحايلون على إرادة الشعب تماما مثلما كان يفعل الحزب الوطنى ورجاله ، ودعا الشباب المواطنين بضرورة المشاركة فى تظاهرات يوم الجمعة القادم التى تخرج تزامنا مع احتفالات الذكرى الثانية للثورة ، وذلك لتصحيح مسار الثورة التى اختطفها الإخوان المسلمون ، فيما تستمر المسيرات المنددة بحكم الإخوان المسلمين على مدار الأيام القادمة تمهيدا للحشد لتظاهرات 25 يناير التى تنطلق عقب صلاة يوم الجمعة القادم من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق .